على خشبة مسرح المركز الثقافي بتطوان تألقت الأمسية الفنية الوطنية بروح الوطنية والإبداع الفني الراقي والدوق الرفيع للموسيقى الأندلسية العريقة والاغنية الوطنية المغربية،تجمعت على خشبة هذا المسرح ألمع الموسيقيين لجهة طنجة تطوان الحسيمة وأجمل الأصوات في الطرب الأندلسي والمديح والسماع من جهة طنجة تطوان الحسيمة يتقدمهم هرم الطرب الأندلسي المايسترو الأمين الاكرمي رئيس جوق محمد العربي التمسماني. أمسية فنية وطنية بامتياز تم فيها تكريم اهل الطرب والسماع والمديح وخُدام الوطن وجمعيات مدنية تعمل في نشر ثقافة السلام والوطنية المسؤولة. والأمسية الفنية الوطنية من تنظيم المركز الثقافي بتطوان وتنسيق مع جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق. وتلعب الأغنية الوطنية دوراً رئيسياً في حياة الشعوب، في كل دول العالم وعلى جميع المستويات، فمن منا لم يتغن بكلمات بيرم التونسي، وسيد درويش، وصلاح جاهين، وغيرهم.. كلمات وأغنيات عبّرت عن واقع حالم وإحساس عميق، وكانت وما زالت جميعها تهدف إلى تجميع قوى الشعب حول المشروع القومي النهضوي الهادف لاستقلال الوطن والإرادة، ولبناء مستقبل أفضل للشعب. وبالرغم من أننا قد نختلف أو نتفق حول المراحل المختلفة في حياة الشعب العربي، ولكن لا يمكن أن نختلف على أن تلك الأغنيات والكلمات كانت صادقة وعبّرت عن شعب ووطن، وجميعها حظي باحترام الشعب لأنها عبّرت عنه وعن المراحل التي عاشها. وكانت الأغنية المغربية ولا تزال مواكبة لمختلف الأحداث والقضايا التي يعيشها مجتمعنا. نجد لها إسهاما أساسيا في إذكاء الحماس، كلما تعلق الأمر بحدث وطني وتاريخي كما هو الشأن بالنسبة للمسيرة الخضراء التي يفتخر بها الشعب المغربي وهي خالدة في أدهان المغاربة،وهناك رصيد غنائي كبير له ارتباط بحدث المسيرة الخضراء وتشبث بمغربية الصحراء في المحافل الدولية. وتشكل الأغاني المغربية التي جعلت حدث المسيرة الخضراء محوراً لها؛ مخزوناً هاماً، كما تُعد تراثاً ثقافياً يجدر توثيقه والحفاظ عليه، وإيصاله للأجيال المقبلة. هذا الإرث الثقافي ساهم فيه مختلف الفنانين والشعراء المغاربة، من أجيال مختلفة، نساء ورجال، وكان إسهامهم في غاية الجودة بروح وطنية عالية. وهذا ما جعل مجموعة من فعاليات ثقافية وأهل الفن في إخراج أغنية وطنية بمدينة تطوان مهد الحركة الوطنية المدينة التي أنجبت رجال قدموا حياتهم للوطن،تجمعوا لخلق أغنية وطنية تبغى بالصحراء المغربية والتشبث الشعب المغربي بالوحدة ابترابية تحت ظل صانع المغرب الحديث مغرب التحديات مغرب الإنتصارات ملكاً وشعاً والعمل الفني الرائع وهي من كلمات الفنان الشاعر نبيل مشبال ألحان الفنان الملحن عادل أكلا .توزيع الفنان مصطفى اشرقي تصميم الفنان سفيان المخرج عباري أعطار الفنان العازف خالد مشبال الفنان العازف جهاد بوشتى الفنان العازف داوود السطيطو وأطفال جمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فرع تطوان برئاسة الأستاذة سعيدة جرميم كما تم تكريم مجموعة من الشخصيات التي أغنت المشهد الفني والموسيقي والسماع والمديح وشخصيات المجتمع المدني يتقدمهم الفنان المايسترو رئيس جوق محمد العربي التمسماني الأمين الاكرمي والفنان المنشد حاتم الحداد المقراعي و الفنان المنشد إسماعيل البراق والفنان إلياس الحسيني والأستاذة رئيسة الجمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فرع تطوان سعيدة جرميمو تلاميذ مدرسة سيدي إدريس الإبتدائية بتطوان والسيد مدير مدرسة سيدي إدريس بتطوان والفنان عبد الكريم العروسي والفنان مصطفى أشاوي والفنان عبد النور منصور والفنان العازف يوسف لوقش والفنان أحمد الدراوي والفنان جهاد اسياده والفنان العازف فاضل أهلال والفنان يوسف المفرج .ومن المجتمع المدني السيد كريم بوزيان هاني والسيد عبد الرحيم الوهابي و الأستاذ عبد الكريم الخصاصي والدكتور يوسف الريحاني والإعلامي المتميز عبد الفتاح الرحالي،والفنانة وصال فارس والفنان عمر عبيد المرابطين والفنان محمد علي بن زاكور والفنان حمزة اليعقوبي و السيد مدير مدرسة سيدي إدريس محمد العربي الداودي و الفنان و المنشد العالمي سعيد مشبال. وفي الختام قدمت الفرقة الموسيقية الأغنية الوطنية الخالدة "نداء الحسن"مصحوبة بملائكة الرحمن أطفال جمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فرع تطوان ثم تُليت البرقية مرفوعة للسدة العالية بالله العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله.