العالم العربى

جمعية مركز مغاربة ليفير كوزان تتألق في سماء العطاء الإنساني بألمانيا الإتحادية.

كتب في : الأربعاء 28 يوليو 2021 - 1:38 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد / المغرب

 

إن العمل الإنساني هو من المقاصد الكبرى التي خلق من أجلها الإنسان وخلق ليعمر الأرض لا ليهدمها، وهذا أمر يدركه البعض ويغيب عن الكثيرين، لذلك أولاه الإسلام أهمية كبرى فجعل أي عمل يتقرب فيه الإنسان إلى الله نوعاً من العبادة، وأي عمل يتقرب فيه الإنسان إلى الله وفيه خدمة ومنفعة للإنسانية هو من أعلى وأرقى العبادات، فلذلك نجد نصوصاً كثيرة في السنة النبوية تكافئ على قليل من العمل، لكن مقابل هذا العمل محتوى إنساني كبير، فرجل يدخل الجنة لأنه أزال سعفة على الطريق، وامرأة تسقي كلباً تدخل الجنة، لأنها كانت تمثل قمة الإنسانية، فالعمل الإنساني له أبواب واسعة تساعد الإنسان على أن يترقى في منازل الجنة.

العمل الإنساني إخاء، وتراحم، ومحبة، ووفاء، وطاعة، واستزادة لفضل الرحمن الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، قال تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} صدق الله العظيم، وإقراض الله هو الإحسان لعباده الفقراء، الذين مسَّتهم البأساء والضراء، ونحوهم من ذوي الحاجات، الإحسان إلى هؤلاء بمساعدتهم

ومن أهداف جمعية مركز مغاربة ليفير كوزان،التي يترأسها الأستاذ محمد الوريغلي، العمل الإنساني الخيري ومساعدة المحتاجين والفقراء.
وفي يوم الاثنين 26 يوليوز 2021, شمرت أطر واعظاء الجمعية على سواعدهم من أجل إطعام وتوزيع المشروبات والحلويات لفائدة المتضررين من سكان هذه البلدة الرائعة " ليفير كوزان" الألمانية فهذه رسالة حضارية وإنسانية من فعاليات مدنية تقدر التعايش السلمي في المجتمع الألماني.
كما أن الجمعية قامت بإصلاح الماء والكهرباء وإخراج الأثاث.
كما أنهم اخدوا الطعام حتى لبيوتهم وهذا من فضل الله عز وجل.

هذه هي قمة الإنسانية والرسالة السامية للدين الإسلامي الحنيف.

بداية الصفحة