رحَّب البرلمان العربي بالقرار الذي اتخذته القمة الأفريقية، التي عقدت يوم الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بتجميد عضوية إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي.

وجاء قرار القمة الأفريقية عقب انضمام إسرائيل في أغسطس الماضي للاتحاد بصفة "مراقب" بناءً على قرار من رئيس المفوضية.

وأكد البرلمان العربي في بيان، أن هذا القرار "صحَّح الموقف السابق الفردي لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، وأن الدعم الأفريقي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة لن ينضب، ولن تنال منه أية محاولات للكيان الصهيوني".

وثمَّن البرلمان العربي "جهود الدبلوماسية العربية لتصحيح هذا الموقف اتساقًا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

واعتبر أن "المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، وقراراته التي تؤكد دومًا الدعم الثابت لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف والدائم وغير المشروط في تقرير مصيره".

وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، قد رحَّب بوقت سابق بتبني قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا قرارًا بتجميد عضوية إسرائيل كـ"مراقب" لدى الاتحاد.

وذكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان صدر عنها يوم الأحد، أن قرار تجميد عضوية إسرائيل لدى الاتحاد الأفريقي يعد "بمثابة خطوة تصحيحية" ويأتي "اتساقًا مع المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري".