العالم العربى

12 طفلا قتيلا بـ'مجزرة' جديدة في الغوطة الشرقية

كتب في : الخميس 08 فبراير 2018 - 12:52 صباحاً بقلم : رشا الفضالى

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 31 مدنيا، بينهم 12 طفلا، قتلوا في ضربات جوية على الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة والواقعة قرب العاصمة دمشق، الأمس.

 

وأضاف المرصد، الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، أن بلدات دوما وبيت سوى وحمورية في الغوطة الشرقية تعرضت لضربات جوية وقصف مدفعي.

 

وتابع أن القصف أدى كذلك إلى إصابة 65 شخصا.

 

وقالت الحكومة السورية مرارا إنها لا تستهدف سوى مواقع المتشددين.

 

وكانت الأمم المتحدة دعت، الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، لأسباب إنسانية، لمدة شهر على الأقل.

 

وقال مبعوثو الأمم المتحدة إن الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق بعد قرابة 7 سنوات من الحرب، لم تحصل على أي مساعدات من وكالات الإغاثة منذ نوفمبر.

 

يذكر أن القوات الحكومية وحلفائها تحاصر الغوطة الشرقية منذ 2013.

غاز الكلور بالغوطة

 

وكان خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة قالوا، الثلاثاء، إنهم يحققون في عدة تقارير بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحظور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في إدلب ودوما في الغوطة الشرقية.

 

وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا بول بينيرو، في بيان صدر في جنيف، إن الحصار المفروض على منطقة الغوطة الشرقية "ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف دون تمييز والتجويع المتعمد للسكان المدنيين".

 

وأضاف أن التقارير التي أشارت لضربات جوية أصابت ما لا يقل عن 3 مستشفيات في أيام قليلة ماضية "تجعل ما تعرف بمناطق عدم التصعيد مثار سخرية".

 

وقالت فرنسا إن الحكومة السورية استخدمت على الأرجح غاز الكلور في هجماتها الأخيرة على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

 

وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان لتلفزيون (بي في إم)، الأربعاء: "جميع المؤشرات تظهر لنا اليوم أن النظام السوري يستخدم غاز الكلور في الوقت الحاضر".

وأضاف "الأمم المتحدة فتحت تحقيقا في هذا الشأن...التهديد باستخدام أسلحة كيماوية ما زال يشكل وضعا خطيرا جدا".

بداية الصفحة