تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، امس، بتقديم الدعم "الكامل" لتونس على المستويين الاقتصادي والأمني، وذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى فرنسا.

وقال هولاند عقب لقائه مع الشاهد "أكدت له دعم فرنسا الكامل"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأقر الرئيس الفرنسي بأن "هناك حالة من عدم اليقين مرتبطة بالوضع الذي حصل في الولايات المتحدة" حليف تونس في مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا.

وأضاف الرئيس الفرنسي: "فرنسا موجودة".

وعانى الاقتصاد التونسي من حالة عدم الاستقرار عقب الإطاحة مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي، وأيضا من سلسلة هجمات ألحقت أضرارا بالغة بالسياحة، أحد أعمدة الاقتصاد في تونس.

ويومي 29 و30 نوفمبر الحالي، تنظم تونس التي تعاني من انخفاض في النمو الاقتصادي، وارتفاعا بمعدل البطالة وحجم المديونية "المؤتمر الدولي للاستثمار" لمحاولة جذب مستثمرين أجانب.

وسيشارك رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في المؤتمر مع وفد من رجال الأعمال الفرنسيين.

وقال هولاند "نحن نشجعهم (رجال الأعمال) على الاستثمار في تونس".

وذكّر بأن فرنسا هي "الشريك (الاقتصادي) الأول لتونس، المستثمر الأول، المانح الأول".

وفي يناير 2016، وعدت فرنسا بإقراض تونس مليار يورو. وقال مصدر دبلوماسي إنه تم تحديد مشروعات فرنسية بأكثر من 200 مليون يورو في تونس خلال 2017.