العالم العربى

اشتباكات طرابلس تصل 'سجن الساعدي القذافي'

كتب في : الجمعة 17 مارس 2017 - 12:24 صباحاً بقلم : أمل طه

تجددت الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة الليبية طرابلس، امس، رغم الإعلان، في وقت سابق، عن اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية له إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بمحيط سجن الكلية العسكرية الخاضع لسيطرة ميليشيا "الجماعة الليبية المقاتلة" بمنطقة الهضبة جنوبي طرابلس.

 

ويقبع في السجن عدد من رموز نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، من بينهم نجله الساعدي القذافي ومسؤولين أمنيين سابقين وغيرهم.

 

وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مركبات عسكرية وهي منتشرة في المكان، كما جرى إغلاق عدة طرق في حي صلاح الدين المجاور بالسواتر الترابية.

 

اتفاق وقف نار

 

وتأتي هذه التطورات في وقت وقعت الميليشيات المتناحرة في طرابلس على اتفاق وقف إطلاق نار بعد أربعة أيام من المعارك التي شلت الحياة في العاصمة.

 

وقالت وزارة الدفاع، التابعة لحكومة الوفاق في بيان، "الاتفاق ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار في العاصمة طرابلس، وخروج كافة التشكيلات المسلحة" من العاصمة، إلى جانب "إطلاق كافة المعتقلين على الهوية".

 

ووقعت الاتفاق حكومة الوفاق ووزارتا الدفاع والداخلية وعمداء بلديات وزعماء الميليشيات في طرابلس ومصراته، المدينة الواقعة في الغرب الليبي والتي تتحدر منها غالبية الميليشيات الموجودة في العاصمة.

 

وتركزت المواجهات الخميس في حي صلاح الدين جنوبي العاصمة، حيث تتمركز عدة ميليشيات، وهدأت حدة الاشتباكات صباح الخميس، لكنها عادت وتجددت في وقت لاحق.

 

وتمكنت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق من طرد ميليشيات "فجر ليبيا" من مقر قصر الضيافة، بعد معارك عنيفة استمرت ساعات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

 

وقد بدأ الهجوم ليل الثلاثاء على المقر الذي يضم نحو عشر فيلات فاخرة ويستخدم مقرا لقيادة ميليشيات موالية للرئيس السابق للحكومة غير المعترف بها دوليا خليفة الغويل.

 

وقال شاهد عيان إن ميليشيات الغويل رحلت من المكان وحلت ميليشيات الوفاق مكانها ، وأكد مصدر أمني في طرابلس هذه المعلومات لكنه لم يتمكن من إعطاء حصيلة للضحايا المحتملين.

بداية الصفحة