عالم

قاض أمريكي يحدد موعد محاكمة ترامب جنائيا في قضية 'شراء الصمت'

كتب في : الأربعاء 24 مايو 2023 - 1:04 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

قال قاضٍ أمريكي، أمس الثلاثاء، إن الرئيس السابق  دونالد ترامب سيخضع لمحاكمة جنائية في 25 مارس  2024 بتهمة تزوير سجلات تجارية لإخفاء دفع أموال مقابل صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز في 2016.

وأعلن القاضي خوان ميرشان، من محكمة مانهاتن القرار خلال جلسة حضرها ترامب بوسائل التواصل عن بعد من فلوريدا.

وهذا يعني أن ترامب سيخضع للمحاكمة خلال الانتخابات التمهيدية للترشح للرئاسة لعام 2024 والتي يسعى خلالها لحشد الدعم من جانب الجمهوريين.

وترامب حاليًّا، هو المرشح الأوفر حظًّا للظفر بترشيح الحزب الجمهوري.

وقال مصدران لرويترز، إن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس من المقرر أن يعلن غدًا الأربعاء اعتزامه الترشح.

ودفع ترامب ببراءته في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية.

وكان الغرض الأساسي من جلسة اليوم، هو أن يبلغ ميرشان ترامب رسميًّا بأمر يمنعه من الكشف عن أدلة معينة لأطراف ثالثة، منها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي بداية الجلسة، سأل ميرشان ترامب عما إذا كان لديه نسخة من الأمر. وقال ترامب "أجل، لدي".

وقال ممثلو الادعاء، إن أمر منعه من الكشف عن أدلة معينة ضروري بسبب تاريخ ترامب في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة لمهاجمة الآخرين، وخطر تعرض الشهود للمضايقات.

 

ترامب يتعهد بكشف ملفات اغتيال كينيدي حال فوزه بالرئاسة

وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه سيفرج عن جميع الملفات السرية المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون إف كينيدي إذا أعيد انتخابه في عام 2024.

روبرت كينيدي جونيور

وجاء بيان ترامب بعد أن قال منافس الحزب الديمقراطي، روبرت كينيدي جونيور، الأسبوع الماضي أن هناك أدلة "دامغة" أن وكالة المخابرات المركزية كانت متورطة في مقتل عمه.

وصرح ترامب لصحيفة "The Messenger" الاثنين "لقد أطلقت الكثير، كما تعلم، وسأرفع السرية عن كل شيء آخر".

سجلات اغتيال جون كينيدي

وفي عام 2018، كتبت إدارة ترمب في مذكرة مفادها أنه تم حجب السجلات المتعلقة باغتيال جون كنيدي لأنه "يجب الاستمرار في حذف معلومات معينة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وإنفاذ القانون والشؤون الخارجية".

وتابعت المذكرة "أتفق مع توصية أمين المحفوظات" مضيفة "أن استمرار عمليات الحجز ضروري للحماية من ضرر يمكن تحديده للأمن القومي أو إنفاذ القانون أو الشؤون الخارجية بحيث يفوق المصلحة العامة في الكشف الفوري.

وأمرت إدارة ترمب الوكالات بإعادة مراجعة كل من تلك التنقيحات على مدى السنوات الثلاث القادمة. كما طالبت الوكالات بالكشف عن المعلومات التي لم تعد تستدعي استمرار حجب.

وقبل مغادرته محطة "فوكس نيوز"، أفاد الصحفي تاكر كارلسون أنه تحدث إلى شخص لديه معرفة مباشرة باغتيال جون كينيدي.

 وعندما سأله كارلسون عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية لها دور في اغتيال جون كينيدي، قال المصدر، "الجواب نعم، أعتقد أنهم متورطون، إنها دولة مختلفة تمامًا عما كنا نظن أنها كانت".

وفي عام 1992، كان الرئيس آنذاك جورج إتش بوش، الذي كان يشغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية قد وقع قانونًا يفرض الكشف العلني عن جميع الوثائق المتعلقة بجون كينيدي.

ومع ذلك، امتنعت الإدارات المتعاقبة، بما في ذلك إدارة الرئيس جو بايدن عن الكشف عن الوثائق في مجملها. وفي حين تم إصدار بعض المواد من قبل بايدن، لا يزال هناك ما يقرب من 4300 سجل تم تنقيحها.

وخلال مقابلة ترمب مع "The Messenger"، عندما سئل عما إذا كان يجب أن يقلق الجمهور بشأن سرية سجلات جون كنيدي، أجاب ترامب "حسنًا، لا أريد التعليق على ذلك. لكنني سأخبرك أنني أصدرت الكثير. سأطلق الجزء المتبقي في وقت مبكر جدًا من ولايتي".

وعلى مدى العقود الستة الماضية، استمرت النظريات التي تتحدى الرواية الرسمية للحكومة عن مطلق النار الوحيد، لي هارفي أوزوالد.
وفي حين أن تقرير لجنة وارن أيد نظرية المنفذ الوحيد، اقترح تقرير لجنة مجلس النواب عام 1979 إمكانية وجود عدة قناصين.

وأجرى جيم جاريسون محامي مقاطعة لويزيانا، تحقيقات في حادثة إطلاق النار عام 1963، مؤلفًا كتبًا حول هذا الموضوع. وكان عمل جاريسون مصدر إلهام لفيلم أوليفر ستون "JFK".

بعدها قامت وكالة المخابرات المركزية بتضمين دراسة على موقعها على الإنترنت تزعم أن المزاعم التي أدلى بها جاريسون في كتبه قد تنبع من "مخطط تضليل" مدعوم من السوفييت.

بداية الصفحة