دائما أبتسم لقدري

كتب في : الخميس 28 مايو 2015 بقلم : رشا الفضالى
عدد المشاهدات: 14998

خيل الي الكثيرين ، انني ساتوب عن عشقها، وانني ساكفر بحبها ،كيف لي وانا متيمة بها ،ايا كان ما يمر بي ،اهيم بها ،انها تسري بدمائي، فحبها قدري، ساحيا واموت وانا هائمة بمحرابها، فما من سبيل الا الانصياع لقلبي وعقلي ،اعلم انني بمحنة ،يعلم الله انني بريئة منها، واني لم اتخيل ولو للحظة انني بكل هذا الحب لترابها ،بكل هذا الولع بهوائها، وجيشها ،وقضائها ،وارضها ،وسمائها ،وناسها ،انني يوما اتسبب في تكدير طائرا في وطني ،او حجب ابتسامة علي شفاه طفل صغير، او قطف ورده متفتحه في بستانها، فكيف لي ان اقصد اساءة لمن اعشق، اوانتوي له سوء ،وطني ان سالوك عني فاجبهم انني نبتتك ارتويت بحبك ، القي بهمومي علي كتفك، فليس لي سواك، فانت حصني واماني، ولا اقنط ابدا من رحمة الله ،فانا علي يقين ان الله سيجعل لي مخرجا ومن (يتقي الله يجعل له مخرجا ).فيقيني بالله عظيم وايماني انا قضائنا لن اظلم عنده ابدا ساظل كما انا نفس مبداي مهما كانت ازمتي ارتضيها بحب وامل ولن يهزمني الياس او يتمكن مني فدائما ما كنت الام انني اري نصف الكوب الممتلئ وما زلت اراه ولن احيد عنه بل سيخرج من تلك المعاناه نور يضئ ظلام ازمتي فانا دائما ابتسم لقدري قدرالله وماشاء فعل وانا حسنة الظن بالله وما خذلني ربي يوما والحمدلله

بداية الصفحة