من يمتلك مشروع الامة
واقع الدول العربية الان يتحدث عن نفسه، مابين دول تضرب فيها الفوضي، ودول غارقه في نزاعات، وقبائل، ومنطقه باكملها يرعي فيها الارهاب، وتخوض حربا لن تتعرض تاريخيا لمثلها أبدا .وفي الوقت نفسه اذا كان من الممكن القول ان مصر يمكن أن تقود مشروعا يدعم القوميه العربيه، وهذ ما ايقظه السيسي في ضمير الامه في كلمته في قمة الهويه الاخيرة، بل وتحويل الحلم الي حقيقه واضحه ،قوة عربيه نلجا اليها ويكون قرارها خارج الفيتو الامريكي، وان كانت مصر تنبهت لمشروع قومي عربي، تري هل هي قادرة عليه؟لان مصر تحت ضغوط عنيفه بحكم الواقع الراهن فيها والذي يجعلها تحت ضغط مازق اقتصادي مرعب ومعاناة سياسيه داخليه عنيفه وحرب ارهابيه شرسه في الداخل والخارج فهل هذه الظروف التي تحيط بمصر يمكن أن تتجاوزها وتستطيع ان تلعب دورها التاريخي في تغيير واقع المنطقه العربيه، أنا علي يقين ان القادم به بريق أمل، يخلق الف تحدي ،ويروي يقين حلم ،نبت، فمن وسط الاشواك تزهر اجمل الورود .
