الأدب

... ' نبض القلم '...

كتب في : الاثنين 04 فبراير 2019 - 11:13 مساءً بقلم : مدحت رياض

نبض الالم جوة الصدور

والكاس يدور

والريح تبشر بالغياب

القلب داب ولا الزمن

زود مرار

ولا انت تحت الانتظار

بتداوي جرحك في الخفا

حط الوفا

هتقول مفيش!!

حتي المحبة شكلها

بقي اكل عيش

هو الالم نبض القلم

سطر حروفك من عدم

او للعدم

الاتنين سواء

زي المطر ينزف امل

والنهر يجري بعدها

وكأنه ضاق

فيفيض علي جفون الزمن

والمجروحين هما التمن

الحسبة واصلة للفناء

فالحق سفينة للضمير

يمكن تلاقي شراعها خير

وما بين زوجين من كل نوع

يمكن تلاقي للوفا شئ يشبهه

معقول يعني المخلصين

فجاة انتهوا!! ؟؟

والنهر يفرض سطوته

ويفيض علي ضفاف الزمن

زي الجنون

يجرف ورود ياما اتروت

من ميته

وبشدة يعلن قسوته

وبصوت مخيف

والورد دايما في القلوب

مهزوم ضعيف

والغصن اهون من بيوت

العكنبوت

فطبيعي يستسلم يموت

لكنه يعمل عنترة

وكأنه اقوي من الزمن

والعمر تحت السيطرة

يدفع في عمره من الورق

والعطر بتروح زهوته

تدبل طروفه وينحرق

حتي السما بخلت

بحبة من مطر

او حتي غيث من عندها

تبعت معاه لون الندي

هو الغرام امتي ابتدي

من نظرة لعيون مؤمنة

او دمعة نزلت منها

صبحت لي آهة ومزمنة

والامكنة من بعدها

صبحت كأشباه القبور

وحروفي تاهت شكلها

اتعودت نقص السطور

انا والورود نفس المصير

احزان كتير

وان مرة كلمت الندي

ولغصن ايامي اهتدي

تبقي الورود دبلت بعاد

نقص المطر او حتي زاد

معادتش تفرق وقتها

نبض الالم ولا القلم

نفس الحروف

تقراها ولا بتنكتب

ما الحبر خوف

والعلة عذر بنخلقه

بحجة ظروف

عيش الالم ولا القلم

الاتنين مصيرهم للعدم

الاتنين مصيرهم للعدم

بداية الصفحة