وجه الشيخ عبدالمحسن القاسمي، إمام الحرم النبوي الشريف بالمملكة العربية السعودية، الشكر لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي على رعاية المسابقةالعالمية الـ٢٧ للقرآن الكريم، والتي تعد تجديد وتذكير بفضل كتاب الله.

وقال إمام الحرم في كلمته السبت ٨ فبراير، إن المسابقة بكتاب الله الذي اختار الله خير الملائكة لإنزاله إلى الأرض وهو الأمين جبريل، واختار صفوة البشر ليحمله وهو النبي المصطفى فقال "كتاب أنزلناه مباركا"، واختار أعز ما في الإنسان لحمله وهو الروح، واختار أشرف شهور العام وهو شهر رمضان.

وأضاف أن الله اختار خير ليالي العام لنزوله وهو ليلة القدر، واختار أشرف البقاع وهي مكة، وأشرف وأبلغ وأفصح اللغات وهي العربية، أمر بأن نفرح به ونشكر الله عليه حين تلاوته فقال: قل بفضل الله وبرحمته فبلذلك فليفرحوا".

وبين أنه حمل تعجب الجن مع ما أعطوا من خوارق العادات من إعجازه، وعجبت منه الإنس والجن، مختتما:" يكفي فخرا وشرفا بتزكية الله لأهل القرآن"

وتطلق الأوقاف مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم الـ27 بجوائز إجمالى قيمتها مليون و200 ألف جنيه، بزيادة 180 ألف جنيه عن العام الماضى، وتخصيص فرع خاص لحفظة القرآن الكريم من قارة إفريقيا، وأعلنت الأوقاف، عن فتح باب التقدم للمسابقة العالمية للقرآن الكريم فى نسختها الجديدة فى 5 أفرع، وخصصت لأفريقيا فرعًا خاصًا، وأيضًا فرعًا خاصا لحفظة القرآن الكريم من أبناء قارة أفريقيا، مع تخصيص جائزتين: الأولى قدرها 150 ألف جنيه، والثانية 130 ألف جنيه لهذا الفرع، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.

وقررت وزارة الأوقاف تخصيص جائزتين: الأولى قدرها 150 ألف جنيه، والثانية 130 ألف جنيه لهذا الفرع، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، على أن تكون المشاركة من خارج جمهورية مصر العربية عبر الدعوات الرسمية التى ترسلها الوزارة للمؤسسات الدينية عبر وزارة الخارجية المصرية، وتم تخصيص جوائز الفرع الأول فى حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره وفهم مقاصده، لدارسى العلوم الشرعية أو العربية بحد أدنى درجة الليسانس من جامعة حكومية معتمدة «للجنسين حتى سن الأربعين عامًا» والفرع الثانى فى حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وفهم مقاصده العامة لأصحاب الصوت الحسن «للجنسين حتى سن الثلاثين عامًا»، والفرع الثالث فى حفظ القرآن الكريم وتجويده لأصحاب الصوت الحسن من الدول الأفريقية.