بدأت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تحريات موسعة عن المتهمين بمحاولة تهريب 15 طناً من مخدر الحشيش داخل البلاد، على متن مركب مصرى قادم من دولة المغرب، وكلف اللواء أحمد الخولى، مدير الإدارة العامة للمخدرات، إدارات المخدرات بالتنسيق مع دول حوض البحر المتوسط وتبادل المعلومات معها، بشأن شحنات المخدرات، المزمع تهريبها إلى داخل البلاد.

وكشفت وزارة الداخلية فى بيان، الخميس ، عن التنسيق مع أجهزة الأمن المعنية ودول الاتحاد الأوروبى بحوض البحر الأبيض المتوسط (فرنسا- إيطاليا- إسبانيا)، ورصدها نشاط إحدى عصابات تهريب الحشيش، تضم مصريين وليبيين خططوا لجلب شحنة كبيرة من المخدرات من دولة المغرب، عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، على متن مركب صيد باسم «ريناد».

وأفاد البيان: «إن أفراد التشكيل هم: أحمد رمضان محمد، وشهرته (عمرو عبيد)، مصرى الجنسية، قومسيونجى مراكب من أهالى برج مغيزل، وسبق ضبطه واتهامه فى القضية رقم 1457 إدارى مطروح لعام 2014، بتهمة جلب 19 طناً من الحشيش، ورويحة جبر الصباغ، مصرية الجنسية، وخالد النويحى الحسن، ليبى الجنسية، وحميدة سالم الحبونى، ليبى، وباسم عبده حسن، مصرى، صياد، وبلال مصطفى يوسف، مصرى، وياسر مصطفى عبده، مصرى، ونجاح حمده الإبيارى، مصرى الجنسية».

وكشفت التحريات عن إبحار طاقم المركب من ميناء رشيد، بمحافظة البحيرة، بداية نوفمبر الماضى، قاصدين السواحل المغربية لاستلام شحنة حشيش، والعودة بها وإنزالها فى المياه الدولية عن طريق تسليمها إلى مراكب أصغر، لإدخالها البلاد على دفعات، وحال فشل الخطة يتم إنزالها على السواحل الليبية، وتهريبها الى مصر عبر الحدود البرية الغربية. واتخذت إدارة مكافحة المخدرات الإجراءات القانونية.

من جانبه وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتفعيل أُطر التعاون الدولى والتنسيق مع إدارات مكافحة المخدرات مع دول الاتحاد الأوروبى، وإمدادهم بالمعلومات والتحريات لضبط المركب والشحنة والقائمين على تهريبها.