أخبار عاجلة

شهادات لقائد القوات الجوية 'التركية ' أثناء التحقيق معه

كتب في : الثلاثاء 19 يوليو 2016 بقلم : رشا الفضالى

ينفى قائد القوات الجوية التركية السابق، أكين أوزتورك، اليوم الإثنين، أي علاقة له بمحاولة الانقلاب، التي شهدتها تركيا، الجمعة الماضي.
 
وأوردت وكالة الأناضول التركية للأنباء أقول أوزتورك، أمام محكمة صلح الجزاء المناوبة، التي أحيل إليها من النيابه مع طلب حبسه، وقال أكين: لست من خطط أو أدار الانقلاب العسكري يوم 15 يوليو، ولا أعلم من خطط له وأداره".
وأوضح أن حفل زفاف ابنة أحد أصدقائه كان في نفس اليوم، وكان ينبغي عليه الذهاب إلى هناك، إلا أن أعماله عند كاتب العدل في ولاية إزمير، حالت دون ذلك، وأنه بوسعه إثبات أنه كان لديه أعمال عند كاتب العدل بإزمير.

 


وتابع، أنه أنهى أعماله عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، ثم عاد إلى أنقرة بمروحية عسكرية، عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا، برفقة قائد القوات البرية، لافتا إلى توجهه مباشرة لرؤية أحفاده في مساكن قاعدة أكينجي الجوية بأنقرة.
 
ولفت إلى أن حركة الطيرن في قاعدة أكينجي كانت عادية وأنه في البداية لم يلحظ شيئا، لأن حركة الطيران كانت مستمرة، فاتصل بصاحب العرس، وهنأه بزوج نجلته، وبعدها اتصل به صاحب العرس ليسأله عن سبب التحليق المنخفض للطائرات، وأخبره بنقل قنوات التلفزيون أخبارا عن الموضوع، مؤكدا: " هذه اللحظات كنت أتابع التطورات على شاشات التلفاز".
 
ولفت إلى أن قائد القوات الجوية كان في العرس أيضا، حيث اتصل به وأخبره بالتحليق المنخفض للطائرات فوق أنقرة، وطلب منه التدخل في هذه المسألة، وبناء عليه اتصل بقائد القاعدة، وتحدث إلى قائد القاعدة والضيف في القاعدة كوبيلاي سلجوق، وقالوا له إن رئيس الأركان موجود في القاعدة أيضا".
ونقلت الأناضول عن أوزتورك قوله: "كان رئيس الأركان العامة، خلوصي أكار واللواء كوبيلاي سلجوق واللواء محمد ديشلي يحتسون الشاي في أحد الغرف، فقال لي (رئيس الأركان العامة) هؤلاء (الانقلابيين) قاموا بفعلتهم، تحدث إليهم وأقنعهم أنت، وبدأت بالتحدث إليهم (الانقلابيين)، في هذه اللحظات كان الناس في إسطنبول قد صعدوا على ظهور الدبابات (في إشارة إلى المدنيين)، كان التلفاز مفتوحا في الغرفة، وكنا نشاهد ذلك".
 

 


وتابع: "حاولت اقناع كوبيلاي سلجوق ومحمد ديشلي وشرحت لهم أن الانقلاب لن يحدث، وأن المؤسسات الديمقراطية ستواصل عملها وأن الشعب سيرفض هذا (الانقلاب)، وكان رئيس الأركان العامة يقنعهم بنفس الطريقة أيضا، وكررت ذلك 3 - 4 مرات".
ولفت الجنرال التركي إلى عدم امتلاكه صلاحية إعطاء أوامر للانقلابيين، لكنه حاول اقناعهم بطلب من قائد القوات الجوية عابدين أونال، مضيفا "أثمرت محاولاتي واقتنع الانقلابيون، ولم تقلع طائرات جديدة من القاعدة".
 
وشدد أوزتورك في إفادته، أن رئيس الأركان خلوصي أكار، وقائد القوات الجوية عابدين أونال، ورئيس الأركان الثاني يشار غولار، وجنرالات آخرين في قاعدة أكينجي، يشهدون على عدم اشتراكه في محاولة الانقلاب.
وكشف أنه نشر بيانا حول عدم مشاركته في الانقلاب، لكن قيادة الجيش أوقفته وسلمته لقوات الأمن، مشددا على مكافحته لأنصار حركة الخدمة، وطالب بالاستماع لشهادات رئيس الأركان السابق نجدت أوزال، وجنرالان متقاعدان إلى جانب رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، في هذا الصدد.

 


وأشار على احتمال ضلوع ممثليات دول أجنبية في محاولة الانقلاب، معربا عن استبعادة فكرة أن يسطيع زعيم حركة الخدمة، فتح الله جولن، تنفيذ محاولة الانقلاب وحدة، وأن حركة الخدمة تم استخدامها كأداة.
 

بداية الصفحة