فى إطار تحديث التسليح للقوات المسلحة المصرية، وترساناتها البحرية وصول الغواصة S43 من طراز ٢٠٩ على ١٤٠٠، ألمانية الصنع، قادمة من ميناء كيل بدولة ألمانيا، بعد أن أبحرت بمسافة سبعة الاف وثمانى مائة كم، خلال عشرين يوماً، بطاقمها المصرى، وتُعد الغواصة هى الثالثة من أصل أربعة غواصات، تعاقدت عليها جمهورية مصر العربية،عام ٢٠١٤م، تعزيزاً لقدراتها الدفاعية، وكفأتها القتالية، ولتحقيق الأمن البحرى، وحماية السواحل المصرية والمصالح الإقتصادية، بين البحرين الأحمر و المتوسط، و ذلك طبقا للبرنامج الزمنى المحدد، والذى يعكس عمق علاقات التعاون، التى تربط بين القوات المصرية، والألمانية، وجهود القيادة السياسية، ودعمها الجاد والقوى، ولدفع العلاقات بين البلدين، فى العديد من المجالات.
وتعد الغواصة S43 ، مع مثيلاتها، نقلة غير مسبوقة للقوات البحرية المصرية، مما سيساهم فى تصنيفها عالمياً.
وتعتبر الغواصة من أحدث الطرازت الهجومية، على مستوى العالم حيث لديها القدرة على إطلاق الصواريخ المضاده للسفن، كما أنها تقوم بزراعة الألغام البحرية، واستهداف المواقع البرية الساحلية، ولها دور مهم فى مرافقة وحماية حاملات الطائرات ، وتستطيع الإبحار لمسافة إحدى عشر ألف ميل بحرى، وتبلغ سرعتها تحت الماء أربعين كيلو متر تحت سطح الماء، وتضم الغواصة ثمانى أنابيب توربيد، ومخزن يسع اربعة عشر توربيداً، مزود بأحدث أنظمة الملاحة، والأتصالات، وتمتلك حزمة كبيرة من الأجهزة الفنية والإجراءات الدفاعية.
وأكد الفريق احمد خالد فى كلمته، أثناء وصول الغواصة ألى قاعدة الاسكندرية، أن القوات البحرية، سوف تظل على العهد دائماَ، فى حماية حدود و سواحل مصر، ومصالحها الإقتصادية، موجهاً الشكر للقيادة السياسية، والقيادة العامة للقوات المسلحة، على الجهود المبذولة على تحديث التسليح للقوات المسلحة المصرية وترساناتها البحرية.