كتاب وآراء

أبداً لم ولن تنهزم مصر وجيشيها ضد كرونا

كتب في : الاثنين 06 إبريل 2020 - 3:35 مساءً بقلم : حازم محمد سيدأحمد

أن مصر لم ولن تنهزم ولا تنكسر بمشيأة الله وحده ، وأن أهلها كما قال الرسول فى رباط ليوم الدين وأن الرسول صلي الله عليه وسلم أوصي أهل الارض بأن يتخذ جندا من مصر فأنهم خير اجناد الأرض ، وأن مصر ستظل قوية حتي يوم القيامة،وعن عمر بن الحطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِذَا فَتَحَ عَلَيْكُمْ مِصْرَ، فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُنْدًا كَثِيفًا، فَذَلِكَ الْجُنْدُ خَيْرُ أَجْنَادِ الْأَرْضِ»، فقال أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: «لِأَنَّهُمْ وَأَزْوَاجَهُمْ وأبناءَهم فِي رِبَاطٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامة»

لقد صدق الصادق الأمين «عليه أفضل الصلاة والسلام» لإن رؤاه وتنبؤاته وأحاديثه عن مصر وجندها وأزواجهم وأبنائهم، تعيشها مصر الآن في حرب وجود فعلية، مع مؤامرات الخسة والنذالة التي تقوم بها وتنفيذها التنظيمات الإرهابية الإقليمية والدولية مجتمعة. بقيادة رعاة الإرهاب ومموليه، ومنهم قطر، وبقيادة طيب رجب أردغان ومن عنده من أبواق الشر، مع حلفائها الداعمين الفعليين لها بصفة دائمة لإرهاب مصر وزعزعة أمنها واستقرارها. وذلك منذ يناير عام 2011.،وأن هناك دولاً تسعى لاستمرار وجود هذه الجماعات المُتطرفة لتحقيق أهداف دولية، تتضمن تحويل عملياتها لمصر عن طريق الحدود الغربية،
مصر أكثر من أي دولة أخرى عانت وتكبدت ودفعت على مدار قرابة تسعين عاماً، فاتورة باهظة الثمن من دماء أبناء وطنها، نتيجة إرهاب جماعة إخوان الشياطين الإرهابي، خفافيش الظلام، ومن في زمرتهم من تكفيريين وجهاديين وغيرهم،وهى الآن تواجه حرب شرسة بل حرب وجود، حرب ضد كرونا اللعين وتقد لجميع الدول الصديقة والغير صديقة المعونة والمعرفة مثل إيطاليا ، ويخرج علينا بوق من أبواق الشر والذى لا أعلم له عن وظيفه يكتسب منها ويعيش إلا التحالف مع الشر ، أيها البوق الذى تظهر بمظهر المعارض فهل أنت معارض وهل أنت تـفهم معنى المعارضة ؟!!!!لقد مات زعماء العرب الذين كنت تكتسب منهم فى زمن قد ولى ومضى ، والآن لا يوجد سوى أخوان الشر وها أنت تتحالف معهم وتطالب بخروج مساجين الرأى ، يا يا أيها البوق أختشى على دمك أى وجود ولو واحدا منهم معارض للرأى بل هم قتلة وإرهابيون ،يا بوق الشر إظهرولو مرة واحده تقف فيها مع مصر ،و مصر التى قدمت كوكبة من أبطالها الشهداء الأبرار والمخلصين لبلدهم ومعهم الجيش الأبيض وطاقم التمريض ، فبهم هزت المجتمع الدولى بأسره ، ومن خارج مصر التنظيم الإخواني الإرهابي الدولي، ومن معه من المتحالفين المتآمرين على شتات وتمزيق أواصل ولحمة الوحدة العربية. سواء في مصر أو أي بلد عربي آخر، فأحب أقول لهم لم ولن تنكسر مصر ولا جيشها ولا شعبها ونحن جميعا مع رئيسنا حتى الإنتهاء من البناء لدولة حديثة ،فمصر الآن هى التى تدفع فاتورة باهظة من دماء أبنائها ورجالها. وخاصة رجال الأمن والقوات المسلحة المصرية وجيشها الأبيض من الأطباء والعلماء فى علم الطب ،و الذين يتصدون للإرهاب بكل قوة وبسالة، وبعزيمة الرجال التي لا تلين ولا تقهر. غير آبهين للمحاولات الخسيسة المستمرة لإرهابهم وزعزعة أمنهم،ومصر الآن أيضا تعيش مرحلة أكاذيب وشائعات ممنهجة ضد أمنها واستقرارها واقتصادها، وتدخلات وتطاولات إعلامية في شؤونها الداخلية،ورغم أنفكم وقوتكم الداخلية والخارجية فلقد استطاع السيسي أن يقدم لمصر ما لم يقوم به غيره في سنوات طوال ،و أنه وضع مصر على طريق الاستقرار والتنمية، عندما أعاد التوازن في العلاقات بينها وبين محيطها العربي وعمقها الأفريقي، كما استطاع أن يساير دول الغرب في التعامل معها بسياسة قائمة على الندية والصداقة،وما نستطيع قوله فى هذا المقام ، أن مصر تسير بثبات وبعزيمة أبنائها المخلصين على طريق التنمية الحقيقية التي ستجعل منها دولة حديثة العهد قوية تنافس كبرى دول العالم.. ولذلك هي مستهدفه من قوى الشر والظلام. ولكنها بمشيئة الرحمن ستنتصر، ولن تنكسر أبداً، وستهزم الإرهاب! وعلينا كشعب أن نقف خلف قيادتنا السياسية ونحافظ على بلادنا ولا نسمح لأى كائن من كان من قوة الشر أن تشوية مصر ورئيسها وجيشها ونكون صامدون فى مواجهة المتطرفين وهذه الفئة الضالة و المخربين أو من باعوا أنفسهم للشيطان ووهم من يشوهون صورة هذا البلد العظيم والدين لإسلامى ويحاول تشويه صورة الوطن ، وعلى الجميع بمواجهة هؤلاء بكل قوة وحسم حفاظا على البلاد وأن ذلك جهاد عظيم.

بداية الصفحة