عالم

حرب المفاتيح النووية تشتعل بين أمريكا وكوريا الشمالية

كتب في : الأربعاء 03 يناير 2018 - 3:24 مساءً بقلم : محمد عبد الواجد

يبدو أن عام 2018 لن تتوقف فيه التهديدات المتبادلة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من جهة، وبين الزعيم الكورى الشمالى، كيم كونج أون، فالأول يهدد بفرض العقوبات الاقتصادية والثانى يهدد بضرب الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

واختبرت كوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووى فى سبتمبر 2017 فى تحد للتحذيرات والعقوبات الدولية مما أثار مخاوف من صراع جديد على شبه الجزيرة الكورية.

 

لازالت تلك التصريحات العنترية متبادلة بين دونالد ترامب، وكيم كونج أون، منذ أن أعتلى الأول الحكم فى أمريكا، آخرها كانت فى ليلة رأس السنة، بعدما هدد الرئيس الكورى نظيره الأمريكى خلال كلمته بمناسبة العام الجديد: "الولايات المتحدة بأسرها تقع فى مرمى أسلحتنا النووية والزر النووى دائما على مكتبى وهذا واقع وليس تهديدا".

 

 

وأضاف قائلاً: "يجب أن نركز هذا العام على إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية والصواريخ الباليستية".

 

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لم يترك الفرصة، فغرد اليوم الأربعاء، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى، ردا على تلك التهديدات قائلاً: لدى أيضا زرا نوويا لكنه "أكبر وأقوى بكثير مما لديه، والزر الذى أملكه فعال".

 

 

وعززت بيونج يانج بشكل ملحوظ جهودها خلال العام الماضى لتطوير برنامجيها النووى والباليستى المحظورين، بالرغم من العقوبات المتعددة التى تفرضها الأمم المتحدة، واللغة العدائية المتزايدة من جانب واشنطن.

 

وأكد كيم جونج أون أن كوريا الشمالية "قادرة على مواجهة أى تهديد نووى من الولايات المتحدة وهى تملك (قوة) ردع قوية تستطيع منع الولايات المتحدة من اللعب بالنار".

 

وفرض مجلس الأمن الدولى الأسبوع الماضى عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمى إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخى والنووى.

 

وفى تصريح سابق أعلن قائد أركان الجيش الأمريكى الأسبق مايك مولن أن الولايات المتحدة "لم تكن يوما أكثر قربا" من حرب نووية مع كوريا الشمالية، معتبرا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أشاع أجواء "خطيرة للغاية".

بداية الصفحة