محافظات

توصيات الحلقة النقاشية الخاصة بالمخاطر التى تواجه الانتاج الزراعى بالبحيرة

كتب في : الجمعة 02 اكتوبر 2020 - 1:39 مساءً بقلم : فايزة فهمى

توصلت الحلقة النقاشية التى اقيمت بمديرية الزراعة بالبحيرة برئاسة ورعاية المهندس محمد اسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة ، بالتعاون مع معهد بحوث الاقتصاد الزراعى ( مركز البحوث الزراعية ) برئاسة الاستاذ الدكتور على عبد المحسن مدير معهد بحوث إلاقتصاد الزراعى ، و بحضور المهندس بدر محمد بدر مدير عام الزراعة ، و الاستاذ الدكتور شوقى أمين وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، والأستاذة الدكتورة أمال المغازى رئيس قسم البحوث والدراسات الإقليمية، و الاستاذ الدكتور وحيد اليولونى رئيس بحوث بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعى والأستاذ الدكتور أشرف الضالع رئيس الوحدة البحثية بالبحيرة و الاستاذ الدكتور رحاب هاشم باحث اول ومسئول التدريب، و اكثر من 50 مهندس زراعى ومزارع ، إلى مجموعة من التوصيات المتعلقة بالمخاطر التى تواجه الإنتاج الزراعى فى مصر بصفة عامة ومحافظة البحيرة بصفة خاصة

وأوصت الحلقة النقاشية فى ظل التغيرات المناخية التى تشهدها مصر والعالم خلال العقد الأخير فقد أصبح من الضرورى تغيير مواعيد الزراعة سواء بالتأخير لبعض المحاصيل والتبكير لمحاصيل أخرى بما يتوافق مع الوضع الحالى لطبيعة المناخ المصرى، حيث يجب تأخير زراعة كل من القمح والفول فى الموسم الشتوى لمدة لا تقل من 20-30 يوم.

مشكلة عدم التزام المتعاقدين على استلام االمحاصيل بالأسعار المتعاقد عليها مع الزراع ، ولذلك لابد من تفعيل الزراعة التعاقدية على معظم المحاصيل الاستراتيجية وخاصة محاصيل القطن والذرة الصفراء، وفول الصويا، السمسم للحد من التقلبات السعرية والمخاطر التى يتعرض لها إنتاج المحاصيل من تدهور كبير فى مساحتهم.

و أدت التغيرات المناخية التى تشهدها مصر إلى انتشار الآفات بكميات كبيرة وهو ما يعرض إنتاج المحاصيل للتدهور و هوما يتطلب معه ضرورة وضع اليات سريعة مع المراكز البحثية للتوصل إلى أنواع من المبيدات الجديدة والتى تتوائم مع الوضع الحالى.

و ضرورة تغيير وتعديل بعض الأصناف المستخدمة فى زراعة القمح والتى تتعرض بشدة للعديد من الأمراض فى ظل الوضع الحالى مثل سدس 12، جميزة 11 ، واستبدلهم بسخا 95، وجميزة 12، ومصر 1،2،3، وسدس 14، وهى أصناف مقاومة للأصداء وتقليل المخاطر التى يتعرض لها محصول القمح من تدهور فى إنتاجيته، وكذلك ضرورة زراعة محصول القمح على مصاطب لتوفير المياه من ناحية والحفاظ على المحصول من الرقاد من الأصداء.

و زراعة محصول الفول على البلاط(عدم الحرث والتخطيط قبل الزراعة، والزراعة على خطوط المحصول السابق) والتأخير فى الزراعة وذلك فى النصف الثانى فى شهر نوفمبر، وكذلك الرش بمبيد الراوند أب على عمر 45 يوم بمعدل 50سم/فدان وذلك لتفادى الإصابة بالهالوك والذى ينمو على الأفراز الذى يصدرة نبات الفول فى حالة التبكير فى زراعة الفول وتقليل المخاطر التى يتعرض لها محصول الفول.

و أكدت الورشة على ضرورة عودة الدورة الزراعية والتى أدى غيابها فى الفترات الماضية إلى تدهور خواص التربة والمساعدة فى انتشار الآفات.

و عدم توافر المبيدات والتقاوى بمنافذ المديريات بكميات كافية، كما أن المبيدات والتقاوى المباعة فى القطاع الخاص ليست بالكفاءة والتركيزات المطلوبة، كما أنه فى حالة وجود مشاكل متعلقة بالمبيدات يصعب على المزارع الحصول على حقوقة لأنها مبيدات ليست مسجلة وليس لها فواتير.

وضرورة الإنتهاء من تبطين الترع كذلك التطهير المستمر للمصارف الموجودة لكثرة المخلفات بها وهو ما يترتب علية حدوث أضرار بيئية ، وتدهور فى خواص التربة.

والصيانة الدورية للرى الحقلى المقام بالمحافظة وذلك لتجنب عمليات التسريب للمياه وهو ما يؤدى ارتفاع منسوب المياه بالأرض، وبالتالى الأضرار بخواص التربة والذى قد يؤدى إلى تدهور إنتاجية بعض الحاصلات الزراعية.

الرى المعتدل للحفاظ على المحصول من الرقاد والأصداء، وكذلك زراعة مصر 1 ، سدس 14 فى الأراضى التى بها نسبة ملوحة.

وكثرة استخدام الأسمدة الكيماوية وضرورة تحفيز المزارعين لاستخدام الأسمدة العضوية للحفاظ على خصوبة التربة والحصول على محصول عالى الجودة خالى من المتبقيات.

وضرورة الانتهاء من الصرف الصحى لبعض قرى محافظة البحيرة والتى تقوم بالصرف فى الترع، وهو ما يؤثر سلباً على إنتاجية المحاصيل من ناحية وأضرار صحية من ناحية أخرى.

بداية الصفحة