أخبار عاجلة

اشتباكات حول طريق المطار بطرابلس.. والجيش يضيق الخناق على 'الوفاق'

كتب في : الخميس 19 ديسمبر 2019 - 12:02 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

إندلعت معارك عنيفة مساء الأربعاء بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق في محور طريق المطار جنوب العاصمة طرابلس، حيث سيطر الجيش على منطقة الجامع الأخضر، وقام بتضييق الخناق على ميليشيات الوفاق.

وأظهرت مقاطع فيديو، جانب من هذه الاشتباكات التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل مكثّف، كما بينت اللقطات لحظة سيطرة قوات الجيش الليبي على منطقة الجانب الأخضر، واغتنام آليات عسكرية تابعة للميليشيات تركتها بعد هروبها تحت وقع ضربات الجيش، الذي واصل تقدمّه للسيطرة على كامل محور طريق المطار المتاخم لوسط العاصمة طرابلس.

وأفادت مصادر بانسحاب تشكيلات قوات حكومة الوفاق إلى منطقة الأصفاح بعد تقدم الجيش الليبي على طريق مطار طرابلس.

 

فيما ذكرت مواقع ليبية أن الجيش دخل أحياء مشروع الهضبة في طرابلس للمرة الأولى منذ بدء المعارك.

 

كان العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي قد أعلن أن المعارك في العاصمة الليبية دخلت مرحلة جديدة.

 

وأشار المحجوب إلى أن الجيش الليبي انتقل إلى مرحلة جديدة على محاور الاشتباك مع ميليشيا حكومة الوفاق، حيث وصلت القوات المسلحة الليبية إلى مرحلة متقدمة داخل العاصمة خلال الساعات الأخيرة من مساء الثلاثاء.

 

وأضاف المحجوب في تصريحات له أن القوات المسلحة الليبية انتقلت من مرحلة المحاور إلى الجبهة الواحدة من أجل القضاء على ما تبقى من ميليشيات في العاصمة، بحسب تعبيره.

كما أوضح المحجوب أن القوات تقترب الآن من قلب العاصمة، وأنها تفرض سيطرتها على كافة المداخل وتضيق الخناق على الميليشيات بما يقضي عليهم دون إحداث خسائر مدنية.

وأشار المحجوب إلى أن المجموعات الموجودة داخل العاصمة من الشباب المساند للقوات المسلحة، لديه غرف عمليات تتابع معهم كافة التطورات بانتظار اللحظة الحاسمة للسيطرة على المقرات الإدارية وقطع طرف الجماعات المتطرفة والإرهابية هناك.

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أعلن في مقابلة مع العربية ليل الثلاثاء، تقدم الجيش الليبي على أكثر من محور في العاصمة طرابلس.

كما أوضح أن "المعركة الآن على تخوم طرابلس"، مضيفاً أن "العاصمة كما يعرف الجميع كبيرة والجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان"، ما قد يستغرق وقتاً، إلا أنه أكد تراجع قوات الوفاق إلى منطقة أبو سليم.

بداية الصفحة