أستنكر حزب الوسط قيام عدد كبير من مدرعات وتشكيلات الأمن المركزي بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى المؤتمر بأعداد كبيرة من الجنود والضباط وبصورة مستفزة وملفته للنظر.

وأكد الحزب في بيانه أنه تم منع المواطنين من الوصول إلى المؤتمر بإستثناء أعضاء الحزب الوطني المعروفين لدى أهالي دمياط جميعًا ومعهم مجموعات منظمة من البلطجية من خارج محافظة دمياط-على حد وصف البيان- .

وذكر البيان أنه بعد وصول الميكروباص الذي يقل المشاركين في المؤتمر المذكورة أسماؤهم سلفًا، قام مدير الأمن بنفسه بوضع سيارة أمام الميكروباص وأخرى خلفه على صورة كماشه لحصار سيارة ضيوف المؤتمر، ثم قام بنفسه بفتح باب الميكروباص موجهًا كلامه لعصام سلطان قائلاَ : بلاش المؤتمر يا أستاذ عصام، وفي نفس التوقيت التفت إلى الخلف وقال لكل البلطجية الواقفين: عصام سلطان في الميكروباص ده، فإذا بتشكيلات الأمن المركزي يفسحون الطريق لمجموعات البلطجية ليتوجهوا إلى الميكروباص ويقوموا بتحطيمه وكسر زجاجه دون أي تدخل من مدير الأمن، بل إن علامات السعادة كانت ترتسم على وجهه -حسبما أكد البيان-.

ووصف حزب الوسط هذا البيان أنه بلاغ للنائب العام للتدخل الفوري الآن ولوزير الداخلية ولرئيس الجمهورية لوقف مدير الأمن فورًا عن عمله، وإجراء تحقيق فوري وعاجل فى هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين، فيما كان من المقرر أن يحضر المؤتمر الذي كان معد للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدمياط قيادات حزب الوسط ومنهم د. محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية السابق ،  المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ، د. حسين زايد عضو مجلس الشورى ، د. رشيد عوض عضو المكتب السياسي للحزب ونائب بورسعيد السابق، وباستضافة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم ،