عالم

غوتيريس: ما يحدث للروهينغا 'تطهير عرقي'

كتب في : الخميس 14 سبتمبر 2017 - 12:35 صباحاً بقلم : رشا الفضالى

دعت الأمم المتحدة سلطات ميانمار إلى تعليق العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، التي فر بسببها أكثر من 400 ألف هربا من الانتهاكات التي يتعرضون لها، ولجأوا إلى بنغلادش المجاورة.

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال مؤتمر صحفي،امس: "أدعو سلطات بورما (ميانمار) إلى تعليق الأنشطة العسكرية وفرض احترام القانون".

 

وردا على صحفي سأله إن كان الأمر يتعلق بتطهير عرقي، قال: "حين يفر ثلث شعب الروهينغا من البلاد، هل تعتقدون أن هناك عبارة أفضل للتعبير عن ذلك؟".

 

وبدأت الأزمة الإنسانية في ميانمار في نهاية أغسطس الماضي، بعد مواجهات من الروهينغا وقوات الأمن، التي سارعت إلى استغلالها من أجل طرد الروهينغا إلى بنغلاديش ومنع عودتهم إلى مناطقهم.

 

وتقول الأمم المتحدة إن الروهينغا، التي تسكن ولاية راخين غربي ميانمار، هي الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم، إذ لا تعترف بهم حكومة ميانمار كمواطنين وتقول إنهم من بنغلاديش المجاورة، ويتعرضون للاضطهاد منذ عقود.

بداية الصفحة