ظهرت الإعلامية ريهام سعيد، مساء امس، بحلقة "صبايا" المذاع عبر قناة الحياة، من داخل منزل العميد الراحل ساطع النعمانى.

وأجرت الإعلامية ريهام سعيد، لقاءات مع أفراد أسرة البطل الراحل، وكانت البداية بزوجته الدكتورة شيرين يحيى عزازى، والتى قالت إن زوجها وقت الحادث كان مريض وفى إجازة مرضية، لكن أصر قطع الإجازة والنزول للعمل، وكان يقول: "مينفعش أقعد فى بيتى".

وأشارت ريهام سعيد، إلى أنه عندما نزل زوجها البطل إلى الشارع، كان مرسى يعلن خطابه والذى يحمل تهديدات كبيرة للمصريين، وبمجرد أن أطلق تهديداته بالدم، ارتفع صوت الرصاص عاليا، فظلت الأسرة تهاتف ساطع النعمانى، ولم يرد عليهم، فشعرت بالقلق الشديد، إلى أن تم إبلاغها من إحدى صديقاتها، بأن زوجها يرقد فى المستشفى بعد إصابته برصاصة فى وجهه.

وأوضحت زوجة البطل الراحل، أن زوجها مكث فى غرفة العمليات لمدة 12 ساعة، وعندما أتى للمستشفى فى البداية كان يقول زوجها "حاسس فى طوبة خبطتنى فى وشى"، مبينة أنه لم يعلم أنها رصاصة إلا بالدم الذى كان يغرق جسده.

وذكرت أن شقيق زوجها البطل الراحل، يعمل طبيبا بمستشفى الشرطة، وعندما تم استدعاؤه لعلاج شقيقه، قالوا له إن هناك ضابطا مصابا أتى المستشفى ولم يعلم أنه شقيقه فى البداية، موضحة فى السياق ذاته، أن زوجها كان يرفع إصبعه خلال رحلة نقله إلى المستشفى وينطق الشهادة.