ثقافه وفنون

الإنسانية في الأغنية العربية الشبابية للفنان العالمي

كتب في : السبت 06 يونيو 2020 - 12:00 صباحاً بقلم : محمد سعيد المجاهد/ المغرب

كانت ولا تزال الأغنية هي أكثر الأنماط الفنية انتشارا وتاثيرا، وخاصة في أوساط الشباب، ولا يزال الغناء هو النشاط الإنساني الأكثر تماشيا مع الناس في كافة أوقاتهم الممتعة والعصيبة، فالاغنية الجادة والهادفة، تراهن أكثر ما تراهن على صدقها، ومدى تعبيرها على الناس ومعيشتهم ومعاناتهم.
فبدعم من جماعة تطوان المغربية، ابى الفنان العالمي الشاب زهير البهاوي،الا ان يصور كليب غنائي إنساني يبرز فيه مجهودات أبطال التحدي في الخط الأمامي مع رجال ونساء الصحة والأمن والجيش، رجال النظافة، وتأتي هذه المبادرة الفنية من شاب ترعرع في بيت الفن والإبداع، كيف لا ووالده الموسيقى توفيق البهاوي، وجده شيخ الخطاطين، فلا يملك الإنسان إلا أن يعجب بهذا العمل الفني الإنساني، ووعيا بأهمية الفن والاغنية الجادة والهادفة، ورسالتها النبيلة في تحدي الظروف الصعبة التي يعيشها العالم والمغرب جراء جائحة كورونا، كفيد المستجد 19 وكذا الحجر الصحي.
ويعد هذا المنتوج الفني الإبداعي اسهاما من الفنان الشاب زهير البهاوي الذي شق طريقه إلى النجومية بإصرار ومثابرة وبصقل موهبته بالبحث في التجارب الموسيقية العالمية.
وتضم هذه المبادرة الفنية إلى الأعمال الإبداعية، من أجل ترسيخ الفن الموسيقى الذي يواكب الأزمة ويرفع معنويات الأطر الطبية والتمريضية والأمنية، واختار الفنان المبدع زهير البهاوي في هذا العمل الفني الإنساني رجال النظافة الذين يوجدون في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء، كما يندرج هذا العمل الفني في تحفيز ثقافة الصمود والتحدي.
فالفنان زهير البهاوي من مواليد 22نوفمبر 1995،بمدينة تطوان المغربية،هو مغني بوب مغربي والرأي، ومؤلف اغاني مغربي، اكتسب شهرة عربية وعالمية واسعة، بعد أن أصدر اغنية hasta luego سنة 2017 
فنتمني لمثل هذه المبادرات الإنسانية الفنيةفي الوطن العربي ان تتألق في سماء الإبداع الفني لتعيد للأغنية العربية امجادها .

بداية الصفحة