كتاب وآراء

'ذكرى مولد البدر سيد الخلق اجمعين'

كتب في : الأربعاء 27 سبتمبر 2023 - 12:06 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

 

طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا مادعا لله داع انه سيدالخلق اجمعين سيدنا محمد البشير النذير السراج المنير الداعى إلى الله عز وجل الواحد الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد انه صاحب الخلق العظيم فى قوله سبحانه و تعالى : (وَإنكَ لعَلى خُلقٍ عَظيم) انه النبى الأمى الصادق الأمين صاحب القامه المعتدله والبشرة البيضاء والبنيه القويه صاحب الجود والكرم والشجاعه المطلقه انه الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام الذى  عصمه الله عز وجل من كل الخلق وذلك فى قوله سبحانه و تعالى {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [المائدة: 67} كماامرنا عز وجل بالصلاة والسلام عليه فى قوله سبحانه وتعالى { إنَّ اللهَ وملائكتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أيُّها الذينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسليمًا } (سورة الأحزاب : 56 ) كماأمرنا عز وجل بالاقتداء به فى قوله تعالى: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا” واخبرنا عزوجل أنه   على الحق بشيرا ونذيرا فى قوله تعالى "أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا" وكذلك فى قوله تعالى" إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تسْأَل عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ. وايضا فى قوله تعالى"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ وايضا فى قوله تعالى "رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54)ويأمرنا  الله عز وجل أن ننهل مما علمه عليه السلام فى قوله تعالى “كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكمْ رَسولًا مِنْكمْ يَتْلو عَلَيْكمْ آيَاتِنَا وَيزَكِّيكمْ وَيعَلِّمكم الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيعَلِّمكمْ مَا لَمْ تَكونوا تَعْلَمونَ” ويأمرنا  عز وجل بالتوكل عليه سبحانه  فى قوله تعالى: ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) ويخبرنا عز وجل برحمة سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فى قوله تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) كما يخبرنا عز وجل على خلق سيدنا محمد  فى قوله تعالى : (وَإنكَ لعَلى خُلقٍ عَظيم) وخير الختام يكون السلوان من رب العباد لخير خلق الله سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد وذلك فى قوله  تعالى: ﴿ طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَ} فصلاة وسلاما عليك ياحبيبى يارسول الله يا خاتم النبيين وسيد المرسلين وهدى ورحمة للناس أجمعين.

بداية الصفحة