عالم

المؤتمرات الانتخابية.. بداية السباق إلى البيت الأبيض

كتب في : الاثنين 18 يوليو 2016 بقلم : نادر مجاهد

تعقب الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة الأميركية وقبل الانتخابات العامة، يعقد الحزبان الجمهوري والديمقراطي مؤتمرات انتخابية عامة تستكمل خلالها عملية اختيار المرشحين بشكل رسمي لمنصب الرئيس ونائب الرئيس لكل حزب.

ومنذ سبعينيات القرن الماضي، أصبح مرشحا الرئاسة اللذان سيكونان المرشحين النهائيين للحزبي الرئيسيين معروفين قبل انعقاد المؤتمرين الحزبيين، لأنهما يحصلان على أغلبية المندوبين قبل انتهاء موسم الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية.

ونتيجة لذلك أصبحت المؤتمرات بشكل عام فعاليات ومناسبات احتفالية. وتشتمل أبرز أحداث المؤتمرات على خطاب رئيسي يلقيه زعيم أو زعماء الحزب، والإعلان عن اسم المرشح لمنصب نائب الرئيس، ومناداة أصوات المندوبين لمندوبي الولايات، وإقرار البرنامج السياسي للحزب وهي الوثيقة التي تحدد مواقفه إزاء القضايا الرئيسية.

وتعتبر المؤتمرات الحزبية فرصة لتعزيز مكانة مرشحي الأحزاب وتحديد الفروق بين البرامج السياسية بين الحزبين المتنافسين في السباق نحو البيت الأبيض.

ويعقد الحزب الجمهوري مؤتمره الانتخابي العام ما بين 18 إلى 21 يوليو في كليفلاند، أما بالنسبة للحزب الديمقراطي فسينعقد المؤتمر الانتخابي في فيلادلفيا ما بين 25 و28 من الشهر ذاته.

ومن النتائج التي أسفرت عنها التغييرات في عملية اختيار المرشح للرئاسة، التقلص المتزايد في أهمية المؤتمر القومي النهائي المتلفز للحزب.

وقد أصبح الناخبون في الوقت الحاضر يحددون هوية المرشح للرئاسة فعليا في فترة مبكرة من عملية الانتخابات التمهيدية. وقد يفصح ذلك المرشح، بدوره، حتى عن اختياره لمرشحه لمنصب نائب الرئيس قبل انعقاد المؤتمر القومي للحزب.

يذكر أن المرشحين لمنصب نائب الرئيس لا يخوضون الانتخابات بصورة مستقلة في الانتخابات التمهيدية ولكن يتم اختيارهم من قبل الفائز بترشيح الحزب للرئاسة.

بداية الصفحة