نشرت صحيفة «tornto star» (link is external) أحد أكبر الصحف الكندية، تقرير مطولًا عن رعاية قطر للإرهاب في المنطقة العربية بعنوان «قطر دولة راعية للإرهاب».

وقالت الصحيفة في تقريرها أنه حان الوقت لوضع قطر على رأس قائمة الدول الراعية للإرهاب، خاصة بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكي إيران دولة راعية للإرهاب، حيث تقوم الدولة الخليجية بدعم وتمويل داعش وجبهة النصرة، والقاعدة، إضافة إلى جماعات إرهابية أخرى.

ونشرت الصحيفة الكندية أسماء بعض القطريين المدرجين على قوائم الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والذين يقيمون في الدوحة بكل حرية ويمارسون الكتابة والتحريض عبر حساباتهم الشخصية على تويتر، كما أنها أعطت شرعية لجماعة طالبان بعد أن فتحت مكتبا لها بالدوحة.

كما أن شقيق المستشار الحالي  للأمير، عبدالعزيز العطية، سبق القبض عليه في لبنان بتهمة تمويل جبهة النصرة.

ووجهت الصحيفة سؤالا عبر التقرير المنشور للأمريكان حول رفض الولايات المتحدة اتخاذ موقف واضحا من الدولة الراعية للإرهاب حتى الآن، رغم وجود تصريحات لمسؤولين أوروبيين حول الدور القطري في دعم الإرهاب بالمنطقة، ورغم أن زينة بن لادن، زوجة عمر بن لادن، وحمزة بن لادن، المطلوب في أمريكا يقيم بكل حرية في قطر.

عبدالرحمن النعيمي

كما أنه من بين أخطر الممولين للإرهاب في قطر، خليفة السبيعي، وعبدالرحمن النعيمي، حيث أنه وفي عام 2013، عينت وزارة الخزانة الأمريكية المواطن القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي "إرهابيا خاصا".

واستنادا إلى المعلومات التي تم إصدارها من قبل الولايات المتحدة والمفصح عنها من قبل الأمريكان فإن النعيمي، الذي كان يرأس الاتحاد القطري لكرة القدم، قم بنقل ملايين الدولارات على مدى عقد من الزمان إلى تنظيمات تابعة للقاعدة في العراق وسوريا والصومال واليمن ولبنان، وكان النعيمي في وقت ما يُدير جمعية خيرية يملكها أحد أفراد العائلة المالكة القطرية، وتبرع بمبلغ مليوني دولار شهريا لتنظيم القاعدة في العراق.

كما أن خليفة السبيعي، الممول القطري للقاعدة الذي حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر فقط في عام 2008 بتهم الإرهاب والمعروف بتمويل العقل المدبر من 9 إلى 11، يثير مرة أخرى الأموال للإرهابيين في سوريا والعراق.

وهذان الرجلان الخطيران هما النعيمي والسبيعي يتنقلان بحرية في مراكز التسوق في قطر وينشران صورا لسيارتهما الباهظة الثمن والمحاطة بالصقور والنمور النادرة على حساباتهما الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.