ثقافه وفنون

المترو

كتب في : السبت 24 سبتمبر 2016 بقلم : وليد المصرى

 

   لما ركوب المترو يا بيه

   يوصل خمسة و ستة جنيه

   قوللى سيادتك لو فى مكانى

   ممكن تقدر تعمل أيه

 

   لما تروح مشوار بمراتك

   ولا تجر فى إيدها حماتك

   هب فثانية الجيب يتشخرم

   فجأة بدون ما تفسر ليه

 

   تدفع كام فى ذهابك رايح

   بعد الضعف كأنك سايح

   واضرب أس 2 فى رجوعك

   شوف الناتج يطلع أيه

 

   لما مواطن زى حالاتى

   قرب ينسى وجود الحاتى

   ومقضيها يادوب طعمية

   وان كان طرشى يبلع بيه

 

   يبقى ازاى مالجوع بيعانى

   ومواصلاته مرتب تانى

   وانت بكل بجاحه تقوله

   كله بيغلى هانعمل أيه

 

   طيب شوفلك حل الأول

   فى الأسعار اللى بتتحول

   قبل ماينشف ريقنا ونرجع

   نندم عاللى أسائنا إليه

 

   شئ مش ممكن تبقى الميه

   ويا النور عايزين جمعية

   شهر بشهر تسدد دينك

   يطلع دينك من غير ليه

 

   حتى الأكل بقاله ضريبة

   بعد الدعم ودى اللى غريبة

   مابقاش فاضل غير الذنقة

   أو لامؤخذة اللى تفضيه

 

   أنا باتكلم وانا ع الآخر

   واوعى تقوللى كلامك ساخر

   لما اركبلى ب 20 أهيف

   كل مواصلة طب آكل أيه

 

   أحكم باللى تشوفو انا راضى

   حتى ان كان بمرتب قاضى

   بس على الله مايفرض حكمك

   نفس الوضع اللى احنا عليه

 

   رخص حاجه فى يوم تتباعلى

   أنا من حقى انك تسمع لى

   زى ما باسمع كل كلامك

   واقبل بعد مابيفيض بيه

 

   حسن دخلى المالى اديلك

   وان جت فرصه بدعوه ادعيلك

   يمكن بس ساعتها اضمنلك

   أقدر أصبح لو بجنيه

 

   يمكن بس ساعتها اضمنلك

   أقدر أصبح لو بجنيه

 

بقلم : وليد المصرى

بتاريخ : 15 / 9 / 2016

بداية الصفحة