محافظات

من هو الدكتور مسعد سيف ابن جامعة المنصورة المرشح لجائزة «نوبل» في الكيمياء؟

كتب في : الأربعاء 10 فبراير 2021 - 5:36 صباحاً بقلم : أشرف عبد المولى

أعلن الدكتور مسعد سيف، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والمناعة، بكلية العلوم جامعة المنصورة، ترشيحه لجائزة نوبل في الكيمياء، من قبل لجنة نوبل للكيمياء في الأكاديمية الملكية بالسويد.

 

وقال المرشح لجائزة نوبل في الكيمياء: «الحمد لله تم اختياري و12 من أساتذة كلية العلوم للمرة الأولى لاختيار المرشحين لجائزة نوبل في الكيمياء، وهو أمر يدعو للفخر، ويعد تقديرا واعترافا بقيمة علماء جامعة المنصورة».

وروى الدكتور مسعد سيف لـ«بوابة الأهرام» كيف وصله الترشيح، موضحا أنه وصله في كلية العلوم، ولم يكن من جائزة نوبل، ويقول «فوجئت بأن خطاب من الأكاديمية السويدية وصلني باسمي، يخبرني باختياري كأحد المرشحين للفوز بالجائزة، استنادا على الخبرات والأبحاث العلمية المنشورة».

وحول مسيرته العلمية، يوضح «سيف»، أنه بعد حصوله على بكالوريوس العلوم، تخصص في الكيمياء، بتقدير عام جيد جدا، في عام 1981.

عُين معيدا بقسم الكيمياء، ثم حصل على درجة الماجستير في عام 1986، وكان عنوان دارسته «دراسات كيميائية حيوية في مرضي الفشل الكلوي والتهابات الكلي»، تحت إشراف الدكتور محمد غنيم، مدير المركز -وقتها- بجامعة المنصورة.

وفي عام 1988، حصل على منحة من جامعة المنصورة لدراسة الدكتوراة في جامعة "أولم" الألمانية، وكانت دراسته للدكتوراة بعنوان «استخلاص ودراسة الهرمونات الببتيدية من نحل العسل».

وأشار إلى أنه عقب عودته إلى مصر، حصل على الدكتوراة، وحصلت رسالته على جائزة التفوق العلمي لأحسن رسالة علمية من جامعة المنصورة، في عام 1992، وأجرى بعدها العديد من الأبحاث العلمية في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، ركزت غالبها في اكتشاف أدوية لعلاج بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض البول السكري، الصدفية، بعض أنواع السرطان.

في عام 2006 إلى 2007 شغل منصب أستاذ كيمياء حيوية وبيولوجيا جزيئية في كلية الطب البشري بجامعة السابع من أكتوبر في ليبيا، وحتى عام 2020 شغل منصب أستاذ الكيمياء بكلية الطب البشري في جامعة الملك فيصل بالسعودية، التي كرمته مؤخرا على ترشيحه لجائزة.

شارك الدكتور سيف في إعداد برنامج الماجستير في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بكلية الطب البشري بجامعة الملك فيصل بالسعودية، وأشرف على عدد من الرسائل العلمية التي ساهمت في علاج مرض البول السكري، وأخرى لمتابعة انتشار سرطان القولون.

يذكر أن جامعة المنصورة أعلنت في وقت سابق، ترشيح 12 من علمائها من قبل الأكاديمية السويدية للمرة الأولى.

 

بداية الصفحة