قال الدكتور هاني سويلم وزير الري و الموارد المائية إن الوزارة لها خطة قومية مستمرة في تنفيذها. 

وأوضح خلال تعقيبه على الأدوات الرقابية التى وجهها النواب في الجلسة العامة أن الدولة نفذت مشروعًا ضخمًا لتأهيل الترع وليس تبطين الترع، وتأهيل الترع يعني توصيل المياه في الوقت المناسب وبالجودة المناسبة والتبطين ما هو إلا وسيلة من وسائل التأهيل.

  وأشار إلى أن شبكة الترع والمصارف تصل إلى ٥٥ ألف كيلو وهذا يعني أن وجود أي مشكلة لا يعني التقصير من الوزارة في معالجتها. 

وأضاف أن مشروع تأهيل الترع يقوم بدراسة المشكلة التي تعاني منها الترع وكيفية معالجة وحل هذه المشكلة ، فليس كل الترع تحتاج إلى تبطين خراساني وخاصة في حالة الترع التي تؤدي وظائفها وإلا سوف يكون استخدام الخرسان في الحالات التي لا تحتاج سيكون إهدار للمال العام . 

وأشار سويلم إلى أن خبراء ومكاتب استشارية هي التي تقوم بدراسة المشاكل الفنية التي تعاني منها بعض الترع وتهدد وسائل معالجتها . 

وأوضح أن تبطين المصارف خطأ فني وهناك فارق بين المصارف والنوع ولا يجب تبطينها ولكن نقوم بتطهيرها ويرتبط بحجم الموازنة المحددة . 

ولفت إلى أنه لا يجب الانزعاج من زيادة ورد النيل ولدى الوزارة ميزانية لتطهير ورد النيل والقمامة، مضيفا أن الوزارة تزيل الأطنان من القمامة. 
واستعرض الوزير الضوابط التي تحكم عمليات تغطية الترع وخاصة في المناطق السكانية .