العالم العربى

الجاليات المسلمة بمدينة ليفيركوزان الألمانية مؤثرة في المشهد السياسي الألماني

كتب في : الأحد 05 سبتمبر 2021 - 12:04 صباحاً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

تتراوح التقديرات حول أعداد المسلمين في ألمانيا بين 3.8 و 4.5 مليون نسمة. ويشكل المسلمون الأتراك غالبية المسلمين بينهم إذا تقدر نسبتهم بأكثر من النصف أو نحو 2.5 مليون نسمة.
استقرت غالبية المسلمين في ألمانيا في ستينات القرن الماضي عبر استقدام عمال أتراك ومغاربة. كما قدم الكثير من اللبنانيين والفلسطينيين إلى ألمانيا إبان الحرب الأهلية واستقروا كغيرهم من المسلمين المهاجرين في المدن الرئيسية مثل برلين وهامبورغ وكولونيا وفرانكفورت. ومؤخرا لجأ أكثر من نصف مليون سوري إلى ألمانيا واستقروا في مختلف ولاياتها.

لقد نظم لقاء سياسي يوم الخميس 02شتنبر 2021, حضره جمعيات ألبانية وجمعيات تركية وجمعية مغاربة ليفيركوزان _ مسجد النور ،بأحد مسجد الأتراك مع ممثلي الأحزاب الأربعة : SPD,CDU,FDP,LINKEN لمناقشة المشاكل بمدينة ليفركوزن فيما يخص البيئة ، الكوارث الطبيعية ، مشكلة الضرائب  وارتفاعها ،موضوع الاندماج وما هي التطورات في مجال التقنيات التكنولوجية للدراسة والعمل وغير ذالك ، كانت مناقشة في محلها وفي الأخير طرحت أسئلة من طرف الحاضرين ، والتسيير كان من طرف الفاعلة الجمعوية بالديار الألمانية دينا الوريغلي ، ومن بين الحاظرين كان برلماني السيد لوتباخ  LAUTERBACH  وهو  اختصاصي في الطب.

وصرح السيد محمد الورياغلي رئيس جمعية مركز مغاربة ليفركوزن _ مسجد النور  بمدى الحضور القوى للجالية من العالم الإسلامي وتأثيرها على المشهد السياسي الألماني.

كما تم يو الجمعة 03 شتنبر 2021,مباشرة بعد الصلاة  لقاء مع عميد الشرطة الذي جاء ليودع الجالية المسلمة ، استعدادا للتقاعد فكان رجلا خدوما احترافي في مهنته الأمنية، انه انسان طيب ساعد الجالية  في أشياء كثيرة، وتقدم السيد محمد الوريغلي بتقديم الشكر والتقدير على الخدمات الجليلة التي قدمها للجالية المغربية خاصة والمسلمة عامة. 
  وبهذه المناسبة قدم له رئيس الجمعية محمد الوريغلي الورد وسيرة النبوية المترجمة بالألمانية ، فأعجب بالتقدير والشكر والهدية القيمة.
فنتمني للجالية المسلمة بألمانيا الاتحادية النجاح والتألق.

بداية الصفحة