الأدب

عِتاب

كتب في : الأحد 20 سبتمبر 2015 بقلم : الشاعرة ختام حمودة..

نَـــزَحَ الغَــرامُ بِخَطْـــوهِ اغْتَـرَبا

 

 ما أنْصَـفَ القَلــبَ الّذي سَلَبـا

 

يُبْدي المَــلاَمَ عَلـى مَلامِحِـهِ

 

قَبْـــلَ الكَـــلامِ مُلَمِّحًــا عَتَبـا

 

طارَدْتَنـــي شِعـــرًا تُعـاتِبُنــي

 

ما أبْعَـــدَ الظَّـــنّ الّــذي لَعِبـا

 

كَمْ قَــدْ رَعَيْت غَــرامَكمْ أمَـدَا

 

خُــــذْ بِالنَّزاهَـــةِ وَ اتَّبِـعْ سَبَبا

 

إنّي سَـــرَجْتُ الحُـبَّ سائِغـهُ

 

كُلّ الصَّبابَـةِ في الهَوى سَكَبا

 

كَـمْ لَقْــوة مــادَتْ بِنـــا شَغَفا

 

وَالضّلْــعُ جَمْــرٌ يَنْتَشـي لَهَبـا

 

وَ مَدَدْتُ كَفّـي بالــوِدادِ لَكُــمْ

 

بَعْـــــدَ العِتــابِ مُفَنِّـــدا رِيَبـا

 

قَدْ أغْفِر الطَّيش الشَّقيّ بِكُمْ

 

إلّا الخِصـــــام يَزيـــدني وَصَبا

 

إنّي افْتِديْتُ غَـرامَكُمْ بِدَمــي

 

ما كنْتُ أحْسِبُ حُبّكُمْ عَجَبـا

بداية الصفحة