نعى حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني «فدا» الزميل سامر أبو دقة، المصور الصحفي في قناة الجزيرة الفضائية والذي ارتقى شهيدًا وأصيب زميله وائل الدحدوح، مراسل القناة، في قصف إسرائيلي على مدينة خانيونس أثناء أدائهما واجبهما الصحفي مساء اليوم الجمعة.

وبارتقاء الزميل أبو دقة شهيدًا يرتفع عدد الزملاء الصحفيين والعاملين في الصحافة في قطاع غزة الذين ارتقوا شهداء جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع لليوم السبعين على التوالي إلى 90 صحفيًا وعاملًا في الصحافة.

وقال بيان إصادر عن دائرة الثقافة والإعلام في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، "إننا نرى أن هذه الاستهدافات الإسرائيلية للصحفيين والعاملين في الصحافة في قطاع غزة هي استهدافات متعمدة وعن سابق إصرار وترصد والهدف منها إخافة الصحفيين وثنيهم عن مواصلة عملهم من أجل إخفاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وهو ما يتكرر في الضفة الغربية من خلال اعتداءات مماثلة تنفذها تلك القوات بشكل ممنهج بحق الصحفيين والأطقم الصحفية في الضفة ولاسيما في القدس المحتلة".

وأضاف البيان: "وإذ نعزي أنفسنا وكل الزملاء الصحفيين والزميلات الصحفيات ونعزي مكتب قناة الجزيرة في غزة خصوصًا وفي فلسطين عمومًا وفي المقر الرئيس للقناة في الدوحة باستشهاد الزميل سامر أبو دقة ونتمنى الشفاء العاجل للزميل وائل الدحدوح، فإننا في دائرة الثقافة والاعلام في "فدا" على ثقة بأن هذه الجرائم الإسرائيلية وغيرها لن تخيف صحفيينا وصحفياتنا ولن تنجح في حجب الصورة البشعة لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي تقترفها إسرائيل، القوة القائم بالاحتلال، بحق أبناء شعبنا، وهي جرائم تطال كل حجر وشجر وبشر في أرضنا الفلسطينية المحتلة".

وتابع البيان: "ويجب استمرار العمل من أجل وقفها فورًا ومعاقبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعهدًا أن نظل ندافع عن فلسطين وحريتها الأكيدة، نهتف باسمها ونزهو بصورتها".