أخبار عاجلة

القوات الجوية المصرية توجه 'صفعة' لأنصار بيت المقدس وسقوط رأس الأفعى بالتنظيم الأسود

كتب في : الأربعاء 12 إبريل 2017 - 12:01 صباحاً بقلم : جمال مبروك محمد

يكشف  أسرارا جديدة عن جبل الحلال بعد الانتهاء من مراحله تطهيره والسيطرة عليه من قبل القوات المسلحة وقوات الشرطة المدنية وأصبحت عناصر العمليات الخاصة مسؤولة عن عمليات التأمين بعد ملحمة كبيرة لرجال القوات المسلحة لتطهير الجبل من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.

مصدر رفيع المستوى كشف له إنهاء قوات الجيش والشرطة عمليات تطهير جبل الحلال بعد عمليات مداهمة واسعة النطاق، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على «يوسف.ر.م»، وهو أحد أخطر العناصر الإرهابية ومسؤول تدريب العناصر الإرهابية فى سيناء وتجهيزهم لتنفيذ عمليات انتحارية، كما أصيب أحد قيادات بيت المقدس وهو شادى المنيعى فى ضربة جوية لقوات الجيش، ولكنه نُقل عبر البحر إلى غزة ويعالج حالياهناك، حسب المصدر.

 

وعثرت قوات الجيش والشرطة على معدات لا تستخدمها إلا الجيوش النظامية منها أسلحة القنص، بالإضافة إلى ثلاثة معامل متفجرات كان يقودها طيبب مصرى انضم للجماعات الإرهابية قادما من سوريا ويدعى «سامى.م.ع» وهو 38 سنة وتبحث عنه الأجهزة الأمنية فى سيناء، حيث إن هذه المعامل تُصّنع العبوات الناسفة، باستخدام شكائر الـ«سى فى فور» التى يتم تهريبها مع مواد البناء.

وُجِدت أيضا خرائط بالإضافة إلى صور لأشخاص من أهل سيناء كان يتم التخطيط لاستهدافهم من أنصار بيت المقدس، مشيرا إلى أنه وجدت أجهزة جى بى سى بحوزة العناصر الإرهابية، وهو ما أكد أن هناك عناصر أجنبية تتعامل معهم.

ويوجد داخل الجبل أيضا، استديو متكامل يتم فيه عملية مونتاج بداخله، بالإضافة إلى عملية تحضير الفيديوهات التى يتم بثها لضحايا التى يتم قتلها على يد التنظيم ووجد 5 شاشات وأجهزة كمبيوتر وأجهزة مونتاج حديثة.

بينما كشف المصدر استخدام الإرهابيين أسلحة إسرائيلية، وصواريخ وهاون من غزة وأجهزة اتصالات حديثة، مشيرا إلى أن هذه العناصر كان لها تعاون مع عناصر استخباراتية أجنبية.

 

استهداف قائد أنصار بيت المقدس فى سيناء

أبو أنس الأنصارى، قائد أنصار بيت المقدس، تم استهدافه فى غارة جوية قامت بها القوات المسلحة، بعد أن أشارت معلومات من جهات أمنية إلى اختبائه فى إحدى القرى التى يعقد فيها اجتماعات مع عناصره تمهيدا لتنفيذ عملية إرهابية كبرى فى شمال سيناء،  وبناء عليه صدرت تعليمات بتوجيه ضربة جوية مباشرة للمكان المختبئ فيه وبالفعل تم استهدافه هو ومن معه، ولكن هرب أحد مساعديه قبل الضربة وتبحث عنه الأجهزة الأمنية.

 

المتهم خطط لاستهداف منشآت أمنية وعسكرية فى شبه جزيرة سيناء، وكان يعقد مع عناصر تابعة لتنظيم اجتماعًا لتحديد العملية وأيضا كان يقوم بإعطاء مبالغ مالية لهم، وهو المسؤول المالى داخل أنصار بيت المقدس، حيث كان مسؤولا عن شراء السلاح وأيضا يقوم بدفع أموال لعناصر التنظيم بشكل شهرى، بالإضافة إلى أن المتهم كان مسؤولا عن شراء المتفجرات.

 

وأشار إلى أن المتهم أصيب مرة من قبل، وتم نقله إلى غزة للعلاج هناك، وعاد عبر الأنفاق مرة أخرى إلى سيناء، مشيرا إلى أن القوات حاولت استهدافه وقتله أكثر من مرة، ولكن عادة كان يختبئ وسط المدنيين ولكن هذه المرة تم تحديد التوقيت والمكان وتم الحصول على التصديق لاستهدافه، وهى عملية أمنية نوعية حُددت بدقة.

الأنصارى شارك فى عمليات إرهابية كبيرة فى سيناء على رأسها عملية كرم القواديس وعمليات طابا عام 2006، وهو المسؤول عن عملية سقوط طائرة الحربية فى سيناء، والمفاجأة أنه سرب معلومات عن أحد أقاربه والذى كان يعمل ضابطا بالأمن المركزى هناك، حتى تم استهدافه، كما أنه وراء التخطيط لعملية أبو أنس الأنصارى.

 

وكشف المصدر عن مفاجأة من العيار الثقيل وهى أن المتهم كان على علاقة وطيدة بخيرت الشاطر، أحد قيادات تنظيم الإخوان ووقت اختطاف الجنود فى سيناء كان على تواصل مستمر مع الشاطر، وتدخل لدى العناصر الإرهابية لإطلاق سراحهم، والتقى مستشار مرسى فى سيناء، وذلك فى بداية 2013، وطلب منه مستشار مرسى أن يتدخل لتهدئة الأوضاع فى سيناء.

بداية الصفحة