قررت الحكومة اليابانية تأمين عقار فموى لعلاج مصابى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لـ 1.6 مليون شخص، استعدادا لموجة سادسة محتملة من الإصابات بالفيروس التاجى فى البلاد.

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا - في اجتماع فرقة عمل خاصة صباح اليوم الجمعة، وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - "من خلال تأمين نظام طبي قائم على السيناريو الأسوأ وتعزيز العلاج المبكر، سنتمكن من مواصلة أنشطتنا الاقتصادية والاجتماعية حتى لو انتشرت العدوى".

وتتضمن حزمة مكافحة فيروس كورونا، التي وضعتها الحكومة خلال الاجتماع، خطة لزيادة السعة الاستعايبة في المستشفيات بالبلاد لمرضى كوفيد-19 بنسبة 30 % مقارنة بمستوى الذروة خلال الموجة الخامسة من الإصابات هذا الصيف.

واتفقت الحكومة اليابانية بالفعل مع شركة /ميرك/ الأمريكية للأدوية على شراء 1.6 مليون جرعة من عقار مولنوبيرافير، وهو دواء يتم تناوله عن طريق الفم يمنع الفيروس من الدخول أو التكاثر في الجسم. وترى اليابان أن هذا الدواء هو مفتاح القضاء على الوباء.

وتخطط الحكومة أيضا لتمكين توصيل الدواء إلى منازل المرضى بالإضافة إلى توفير ما يصل إلى 2 مليار ين (17.5 مليون دولار) لتطوير الأدوية الفموية في اليابان.

وخلال ذروة الموجة الخامسة من الإصابات في البلاد هذا الصيف، احتاج حوالي 28 ألف شخص إلى دخول المستشفى. تخطط اليابان الآن لزيادة السعة بنهاية نوفمبر الجاري لتتمكن من استيعاب حوالي 37 ألف شخص.

وخططت الحكومة في الأصل لتعزيز السعة بنسبة 20 % عندما قدمت مخطط سياساتها أكتوبر الماضي، لكنها عدلت الهدف بالزيادة بعد مراجعة بيانات المقاطعات.