أخبار عاجلة

أقارب السياح المكسيكيين القتلى وصلوا إلى القاهرة

كتب في : الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 بقلم : محمد مجاهد

وزير السياحة المصري الجديد، خالد رامي، يزور المصابين في مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة

وكان 12 شخصا قد قتلوا في عملية لمكافحة الإرهاب شنتها قوات الأمن المصرية الأحد.

وتقول السلطات المصرية إن القوات أخطات التقدير لأنها ظنت أن السياح مسلحون إرهابيون، ممن تلاحقهم القوات المصرية في الصحراء الغربية.

وعلى الرغم من اعتذار مصر، فإنها لا تزال تقول إن السياح كانوا يوجدون في منطقة تخضع لقيود في الحركة. وتنفي مصادر محلية هذا الادعاء.

ولا تزال السلطات المصرية تواجه منذ عدة سنوات مسلحين إسلاميين، يشنون من وقت لآخر هجمات عليها، وقد تصاعدت تلك الهجمات عقب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في 2013.

ودارت معظم المعارك حتى وقت قريب في شبه جزيرة سيناء، مع حدوث بعض الهجمات في العاصمة القاهرة، وبعض المدن المصرية الأخرى.

وتحدث مسؤولون مصريون عن مقتل ثمانية مكسيكيين، لكن المكسيك لم تؤكد حتى الآن إلا مقتل اثنين، وهما لويس باراجاس فرنانديز، وماريا دي لوردز فرنانديز روبيو.

اجتمع أقارب الضحايا مع حاكم ولاية جاليسكو أمس

وقال أقارب رافائيل بيجارانو رانجيل، وهو مكسيكي آخر كان ضمن المجموعة، إن منظمي الجولة أبلغوهم أنه من بين القتلى.

  • كانت مجموعة السائحين تستقل أربع مركبات من طراز 4x4 قرب الواحة البحرية، وهي مزار سياحي مشهور، وبداية رحلات لما يعرف بالصحراء البيضاء والصحراء السوداء.
  • قالت شركة السياحة إن المجموعة توقفت لإتاحة الفرصة لمريضة بالسكري بينهم لتناول دوائها، ثم قررت المجموعة التنزه في المنطقة.
  • وزارة الداخلية المصرية قالت إن طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي استهدفت السياح "عن طريق الخطأ"، بينما كانت قوات الأمن تطارد مسلحين متشددين في الصحراء.
  • قالت السلطات إن مجموعة السياح لم يكن لديها التصريح الأمني اللازم للتجول في منطقة محظورة.
  • شركة السياحة، ونقابة المرشدين السياحيين الرسمية قالت إن القافلة كان بحوزتها التصريح الضروري، وتفيد تقارير بأن ضابط شرطة كان يصحب الرحلة.
  • تعد منطقة الواحة البحرية آمنة نسبيا حتى الآن.
  • قال سكان ومسؤولون أمنيون لصحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم الدولة ألإسلامية خطف مؤخرا مرشدا سياحيا من البدو للاشتباه بأنه كان عميلا للحكومة.

وأصيب بجروح في الحادث عشرة أشخاص، من بينهم ستة مكسيكيين.

واعتذرت مصر عن الحادث، الذي قال رئيس وزرائها، إبراهيم محلب الذي يسير أعمال الحكومة عقب استقالتها، إنه وقع "عن طريق الخطأ في الوقت الذي تحارب فيه الدولة الإرهاب".

وقال ياسر شعبان، السفير المصري في العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي إن عربات 4x4 التي كانت المجموعة تستقلها تشبه المركبات التي 

وقال ديفيد دياز بيجارانو، قريب رافائيل بيجارانو رانجيل، إن أقاربه يسافرون بطريقة منتظمة إلى المنطقة.

وأضاف في مقابلة مع بي بي سي "لقد ظلوا يسافرون إلى مصر كل سنة خلال السنوات العشر الماضية، ويزورون المنطقة مرة أو مرتين، ولم تكن تلك أول مرة".

وقال إن عمه كان موسيقيا يعتبر نفسه ذا قدرات روحية، وإنه التقى ببعض أعضاء المجموعة الآخرين خلال جولة روحية.

وأضاف أن فكرة عمه عن السفر إلى الصحراء الغربية كانت تهدف إلى العثور على مكان للتأمل. "كانت رحلة روحية".

وكان من بين المصابين والدة بيجارانو رانجيل، مارسيلا رانجيل.

ويقول أقاربها إنها هي التي كانت تنظم الرحلات من المكسيك إلى مصر خلال عقد من الزمن.

وأضافوا أنها كانت تستخدم مجموعة المرشدين السياحيين أنفسهم، لأنها تثق بهم.

بداية الصفحة