توافد النجوم للإنضمام إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين ، والشيء الوحيد الذي كان مفاجأة للمشاهدين هو القرار الإبداعي بعدم امتلاك سجادة حمراء، وتغييرها  بلون الشمبان بدلاً من ذلك.

قال مقدم الأوسكار جيمي كيميل مازحا في حفل الافتتاح: "أعتقد أن قرار جعل السجادة بلون الشمبانيا بدلاً من السجادة الحمراء يظهر مدى ثقتنا في عدم إراقة دماء".

وفقا لموقع VARIETY هذه هي المرة الأولى منذ عام 1961 التي لم يكن فيها السجادة الحمراء الشهيرة للأوسكار باللون الأحمر ، وهي واحدة من العديد من التغييرات الكبيرة التي تم إجراؤها في حفل هذا العام بما في ذلك قواعد اللباس الجديدة وإضافة "فريق الأزمات" لجائزة الأوسكار.
في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس بعد فترة وجيزة من فتح السجادة ، قال لوف: "اخترنا لون سيينا الجميل ، الزعفران الذي يستحضر غروب الشمس ، لأن هذا هو غروب الشمس قبل الساعة الذهبية."

ومع ذلك ، يبدو أن التغيير سبب مشكلة للمنظمين. مع قيام طواقم الأخبار العالمية بالبث والإعلاميين الذين يقومون بالتحرك في المنطقة قبل وصول النجوم بما في ذلك أوستن بتلر وليدي غاغا وميشيل يوه وغيرهم ، بدأت السجادة بالاتساخ بالفعل.

وأصبح هناك مجموعة متنوعة من البقع المتسخة في السجادة يجب أن يتم إعادة قصها بسرعة واستبدالها خلف الكواليس حتى لا يلاحظ الحضور البقع.

بالإضافة إلى التغييرات مثل لون السجادة، تشمل الإضافات الأخرى التي نفذها فريق السجاد الجديد قواعد لباس محدثة للموظفين والصحافة والدعاية.

تم الكشف عن القواعد في وقت سابق من الأسبوع عبر البريد الإلكتروني المرسل لهم تنص على أن "هناك عناصر تصميم تهدف إلى إبراز المرشحين والضيوف" ، لذلك يحتاج كل شخص ليس أمام الكاميرا إلى الالتزام بقواعد اللباس الجديدة باللون الأزرق الداكن أو الأسود.