كتاب وآراء

مشروع قانون يحد من ظاهرة الإنحراف الصامت

كتب في : السبت 29 يوليو 2023 - 10:00 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

 

إن السجن اصلاح وتهذيب وليس انحراف وتعذيب لذلك لابد من وجود فكر قانونى بناء يتبنى فكرة سن قانون داخل السجون بالسماح  بالخلوه الشرعيه للسجناء أسبوعيا بحد أدنى مره حسب احتياجات الزوج و الزوجه فالاحتياجات مختلفه من شخص لآخر وما يهمنا هنا هو القضاء على ظاهرة الإنحراف الجنسى وما يتبعها من انحراف الاطفال وذلك بالتبعيةفاللقاء الروحى والجسدى بين الزوج وزوجته يمنع هذه الظاهره المنتشره داخل وخارج السجون وتساعد السجين على تحمل أعباء سلب حريته فاللقاء بين الزوجين لايمكن الاستهانه به فهو مانع قوى للقضاء على تلك الظاهره فهو لايقل عن الطعام والشراب فكما أن كليهما يعطى الطاقه لممارسة الحياه كذلك العلاقه الروحيه الجسديه تعطى طاقه لتحمل اعباء الفراق وانقطاع الأسباب لوجودهما معا ويبعث الأمل والاطمئنان للسجين أن  زوجته مازلت مخلصه وعدم انسياقها فى طريق الانحراف الجنسى ومن جهه اخرى يعطى للزوجه قدره على التحمل و الاستعفاف بزوجها طول فترة وجوده داخل السجن وبهذا  نكون قد منعنا الشذوذ الجنسي داخل السجن بين الرجال من ناحيه وانحراف الزوجه خارج السجن وساعدنا على استقرار المجتمع وأمنه  وضمنا أن الزوج لا يخرج من السجن قاصدا قتل زوجته التى قد انحرفت فيعود الى السجن مره اخرى ويدخل فى دوامه الإجرام  مره اخرى بدل من التعافى وساعتها سيرجع الى السجن ليمارس الشذوذ الجنسى لأنه فقد الامان من ناحية زوجته ولان الأطفال هم بناه المجتمع فهم  بالتبعية من سيدفعوا الثمن وسيتحولوا للصوص وقتله وقطاعين طرق وتنتشر الفوضى والفساد  ونجد أنفسنا أمام مجتمع فاسد أخلاقيا وبالتالى فكريا وادبيا ومن ثم علميا وتنعدم المنظومه الاخلاقيه والاجتماعيه والعلميه لذلك نطالب من هذا المنبر الصحفى بعرض مشروع قرار على مجلس الشعب تمهيدا لتشريع قانون صريح واضح للمسجون حيال هذا الأمر للقضاء على تلك الظاهره الفتاكه بكل جوانب المجتمع

بداية الصفحة