كتاب وآراء

'ولد الهدى فالكائنات ضياء'

كتب في : الأربعاء 06 نوفمبر 2019 - 11:51 مساءً بقلم : محمد العمامرى

ولد سيدنا محمد صلى الله علية وسلم فى عام يسمى عام الفيل وقد شرفنا بميلاده سيد الخلق أجمعين فى يوم الإثنين (9 من ربيع الأول الموافق 20 من أبريل سنة 571 ميلادية) واسمه بالكامل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة وتحكى بنت وهب الزهرية انها لماحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم قالت إنها لم يصبها ما يصيب النساء من ثقل حمل فلماأنجبت سيد الخلق لم يسقط إلى الأرض حيث اتقى الأرض بيديه وركبتيه ورفع رأسه إلى السماء  ثم خرج منها نور أضاء ما بين السماء والأرض ويحتفل   
 المسلمون في معظم دول العالم الإسلامي سنوياً بالمولد النبوي لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أي اليوم الذي ولد فيه أشرف الخلق وخاتم النبيين والذي يصادف عند أهل السنة الثاني عشر من شهر ربيع الأول، يوم الإثنين وهوليس عيدا   رسمياً في الدين الإسلامي وإنما مناسبة دينية، يعقد فيها البعض مجالس لذكر محاسن النبي وخصاله الحميدة، كما يستذكرون العديد من قصص النبي محمد ومسيرته في الدعوة الإسلامية، ويؤدّون الأناشيد الدينية في مدح النبي عليه السلام، ويوزعون الحلوى والطعام لعامة الناس وتحرص غالبية الدول الإسلامية والعربيةعلى تعطيل   الدوام الرسمي في البلاد احتفالاً بهذا اليوم السعيدو يعودتاريخ
 الاحتفال بالمولد النبوي لأول مرةإلى الدولة الفاطمية في القرن السادس الهجرى حيث يقال بأن أول من احتفل رسمياً بهذه المناسبة حاكم أربيل في العراق وهو الملك المظفرإذأقام حفلاً كبيراً منظماً ورسمياً احتفالاً بمولد النبي محمد وتعبيراً عن مدى محبة المسلمين له وهناك قول آخر بأن أول المحتفلين بالمولد النبوي كان في عهد الخليفة "المستعلي بالله"، حيث كان يتم توزيع الحلوى على جميع الناس في الشوارع، إضافة إلى توزيع الصدقات على الفقراء والمساكين في الدولة الفاطمية ثم توالى الاهتمام تباعاً في عهد الدولةالأيوبية والعثمانية بهذا اليوم الكريم وكان تصرف لهذه   المناسبه أموال طائلة من خزينة الدوله "وبالنسبه للحكم الشرعي
 للاحتفال بالمولد النبوي"
فلايزال الاحتفال بالمولد النبوي موضع جدلٍ للكثير من علماء الدين الإسلامي الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض حيث يقول المؤيدون من علماء الدين أنه من البدع الحسنة والمحمودة التي تشجع الناس على ذكر النبي وسماع سيرته ومدحه وتفسير بعضٍ من أحاديثه النبوية دون زيادة على ذلك ومن المؤيدين ابن الجوزي، والسيوطي، والسخاوي، وابن عابدين، والقسطلاني وغيرهم ومن أسباب الآراء المعارضه هو  حدوث تداخل فكري ثقافي
  لدى الأفراد نتيجة قدوم العديد من الثقافات الأخرى من بيئات غير إسلامية وانتشارها بين أوساط الشباب المسلم فتقوم بعض الجهات بذمّ مثل هذه الاحتفالات واعتبارها نوعاً من المبالغةحتى انتشرت ثقافة تحريم الاحتفال بمثل هذا اليوم     مستنده إلى بعض النصوص الشرعيّة، فأصبح المسلم يفضّل تجنّب الاحتفال به إلا أنّ هناك
  العديد من العلماء الذين أفتوا باستحسان الاحتفال بهذا اليوم العظيم على اعتباره يساهم في رفع المستوى الثقافي لدى الفرد من خلال قراءة القصائد الشعريّة التي تذكر محاسن ومناقب النبي العظيم محمد صلى الله عليه. "وختاما اقول" اننى لم امنع القاريء من حقه فى التعرف على الرأى والرأى الأخر  مع المعاناه الحقيقيه التى أعانيها وانا اخط بقلمى رأى المعارضين  لإحياء ذكرى الحبيب المصطفى عليه الصلاةوافضل السلام لأن الله قد طلب منى ومنك أن يكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم احب الى وكذلك احب اليك من نفسك وان تصلى عليه كل يوم بل كل ساعه أن استطعت ولوفى كل  نفس تتنفسه  فأنت المستفيد إن استطعت إلى ذلك سبيلا ولكن لم يفرضه الله بل طلبه من عباده استحسانا لهم على مافيه خير لهم   وذلك حتى لايشق الله على عباده وأمة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لو جعله فرضا ورغم ذلك فنحن  أمة سيدنا النبى المقصرين فى حقه  نضن على انفسنا بأن نصلى عليه ولو مره فى العام  فى يوم مولده الكريم وغفلنا قول رسول الله "لن يشاد الدين أحدا إلا غلبه" أنه الحبيب ولاحبيب قبله الا الله عز وجل أما  آباؤنا وأمهاتنا ومن فى منزلتهم واخواننا فى الله ثم يليهم أبناؤنا واخواننا وأخواتنا الأشقاء و أزواجنا وزوجاتنا  فكلهم بعد رسول الله حبا ومقاما فصلاة وسلام عليك ياحبيبى يارسول الله

بداية الصفحة