نجحت الدفعة الثالثة من القوافل الإغاثية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإنسانية في العبور عن طريق ميناء رفح البري إلي الشعب الفلسطيني في غزة، حيث شملت هذه الدفعة  عشر قاطرات جديدة مُحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تجهيز عشر قاطرات أخرى. 

يأتي ذلك إلى جانب اصطفاف عشرات القاطرات استعداداً لعبورها إلى الأراضي الفلسطينية. 

وتستمر الجهود في إيصال المساعدات لأهل غزة، حيث يأتي ذلك استكمالًا لدخول الدفعة الأولى  والثانية من قوافل المساعدات الإغاثية للتحالف الوطني والُمحملة بالمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب والمستلزمات الطبية والأدوية والملابس والبطاطين.

 وكانت قد نجحت الدفعة الأولى من قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإغاثية في عبور معبر رفح تزامنًا مع انطلاق أعمال القمة لدعم الأشقاء الفلسطينيين والتي احتضنتها مصر من أجل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي شارك فيها قادة ورؤساء حكومات ومبعوثو عدد من الدول بالعاصمة الإدارية.

وأعرب التحالف الوطني وجميع مؤسساته عن سعادتهم البالغة بعد فتح معبر رفح ودخول قوافل المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، وتوجهوا بالشكر للقيادة السياسية على جهودها من أجل فتح معبر رفح لتوصيل المساعدات إلى الأشقاء في  غزة.

جدير بالذكر أن قوافل التحالف الوطني وحياة كريمة تضم قرابة ١٢٠ قاطرة محُملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد عن 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية وذلك لدعم الأشقاء الفلسطينيين جراء أعمال العنف التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويشارك في هذه القوافل الضخمة عدد كبير من مؤسسات التحالف الوطني ومتطوعيها وهم  (مؤسسة حياة كريمة/ بنك الطعام المصري/ الأورمان/ مصر الخير/ صناع الحياة / رسالة/ صناع الخير/ العربي لتنمية المجتمع /مرسال/ أبو هشيمة الخير/الهيئة القبطية الانجيلية/ ابو العينين/الجارحي لتنمية المجتمع).

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن  جمهورية  مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.

.

.