ثقافه وفنون

أحمد عز «مرعوب» من رؤية توأمه فى المحكمة.. الفنان يتهرب من مواجهة زينة بعد حكم «الأسرة» لصالحها

كتب في : الأربعاء 16 ديسمبر 2015 بقلم : رشا الفضالى
كالعادة.. تهرب الممثل أحمد عز من حضور جلسات المحكمة لمتابعة قضية نسب "توأمه" من النجمة زينة، اليوم الثلاثاء، رغم أنه من طلب الاستئناف على حكم محكمة الأسرة، والتى أقرت بأحقية زينة بنسب توأمها إليه، بعدما أثبتت صحة الزواج بينهما وأيضًا عدم امتثال "عز" لتحليل الـD.N.A التى طالبته بها المحكمة ومن قبلها النيابة، ليأتى اليوم ويفعل مثلما فعل فى المرات السابقة. 
 
ويبدو أن أحمد عز "مرعوب" من الحضور إلى المحكمة لعدة أسباب أهمها عدم ثقته فى موقفه القانونى، لاسيما بعد أن أكدت محكمة الأسرة أحقية النسب لصالح الفنانة، كما أن "عز" يخشى من مواجهة زينة التى تحرص باستمرار على حضور جلسات القضية، إضافة إلى أن هروبه لعدم رؤية توأمه ومشاهدتهما "وجهًا لوجه" فى المحكمة.
 
يأتى ذلك فى الوقت الذى يلهث فيه أحمد عز وراء التكريمات والجوائز محاولاً الترويج أنه الأفضل والأكفاء فنيًا رغم أن تلك التكريمات "عادية" وغالبيتها تكون مجاملة له نظرًا لعلاقة الصداقة بينه وبين مسئولى تلك التكريمات، ورغم أن قضية النسب مع زينة مصيرية لكل منهما، إلا أن "عز" لا يهمه سوى جنى الأموال فقط من الأعمال الفنية التى يسعى لها، ولا يهمه شعبيته التى انهارت وفشله فى الحفاظ على نجوميته وانصراف الجمهور عن متابعته وانخفاض أسهمه فى الوسط الفنى.
 
هذا المشهد يدل أن عز لا يملك ما يثبت به صحة موقفه، تجاه القضية التى باتت واحدة من أهم القضايا التى ينتظرها الرأى العام، وتسعى وسائل الإعلام لتغطيتها عقب كل جلسة، ويبدو حائرًا مضطربًا ولعل خفوت نجمه فى الفترة الأخيرة وارتفاع شعبية زينة وتعاقدها على أكثر من عمل دليلاً على صدقها.
 
أحمد عز ما زال يسير بمبدأ "قالوا لفلان احلف.. قال جالك الفرج"، فبمجرد أن يسأله صديق عن الحقيقة فيحلف بـ"الله والمصحف والصلاة والصوم والزكاة" أنه برىء، رغم أنه أقسم مرارًا وتكرارًا بالكذب فى وقائع سابقة.
 
الذى ينظر لأحمد عز قبل قضيته مع زينة يجده "أمور وحليوة" لكن بعد خداعه للجمهور بات الجمهور يراه وكأن عليه "غضب ربنا"، خصوصًا بعدما ظهر واضحًا استخدامه "للبوتكس" من أجل إخفاء عمره الحقيقى، بعدما اقترب من الـ50 عامًا. يشار إلى أن الدائرة 102 بمحكمة مستأنف الأسرة المنعقدة بالقاهرة الجديدة، قضت بحجز القضية إلى يوم 13 يناير من أجل النطق بالحكم. 
 

بداية الصفحة