ان العيد لمن عتق من النار ولمن صادفت طاعته ليله القدر وكل ليالى رمضان حتى آخر يوم فى رمضان فيعتق الله من لم يعتق فى ليالى رمضان وخاصه ليله القدر وذلك فضل منه سبحانه وتعالى بعد شهر الطاعات من صلاه وقيام وصوم وامتناع عن المحرمات ومع احلى ايام العيد لاننسى اخواننا فى غزه ذكورا وإناثا وأطفالا نصرهم الله على عدوناالمعتدى الغاشم ومدهم بالسلاح والطعام من أصحاب القلوب الرحيمه التى لم تتلوث قلوبها بعد بالمعصيه مثل اهل وقيادات مصر الكرام والسودان وسوريا والأردن واليمن وباكستان واندونيسيا الذى سيخرج الله منهم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه سيحررون القدس فى يوم ما قد قدره الله للبشريه جمعاء والسؤال الآن ماهو المطلوب منا بعد رمضان كمسلمين ؟! مطلوب منك الا تكون أعمى البصر والبصيره إذا فمن هو الاعمى المقصود ؟!فالأعمى هو من غمض عينيه عن أرمله اوجع رأسها حمل ثقيل ومن توجه القبله وأدار ظهره للأيتام والفقراء ومن سجد لله وتكبر على عباده ومن كان فى صف المصلين وغاب عن صفوف الجياع وقول الحق ومن صام عن الطعام ولم يصم عن الكذب والنميمه ومن طاف حول الكعبه ونسى أن يطوف حول الفقراء و من صام وصلى ثم غش فى بيعه وشرائه ومن قام بين يدى الله وقلبه يحمل حقدا وكرها وبغضا للناس ومن عنده انفصام بين عبادته وأخلاقه ومعاملته ومن سجد وصام وهو يناصر الظالمين ولو بالصمت أو لم ينصحهم بالكف أومن تركهم يظلمون دون زجرهم أورفض اغاثه المظلومين عندما يلجأون له متعللاأنه لا قبل له بالظالمين وليس عنده السلطه لردعهم فى حين انه لو ظلمه الظالمين أو ظلموا أحد ذويه من اخوه اوابنه أو بنته لأقعد الدنيا واقامها وغفل ان الله أعطاه سلطه انصاف المظلومين ليست صدفه ولكن قدرا من الله ان وضعه فى هذه المكانة التى تمكنه من انصاف المظلومين فهو اختبار له لقياس مدى إيمانه ونجاحه فى الامتحان وذلك على قدر إيمانه ولقياس مدى رضا الله عنه ومن ثم ماسيكون عليه جزاؤه فى الدنيا والاخره و من أخذ من الدين بعضه وترك بعضه و من صلى ولم ينتفع بصلاته وختاما ارسل ثواب تلك الكلمات لروح والدى العالم المعلم ووالدتى الام الرشيده صاحبة المقام الرفيع