تنطلق العلاقات المصرية السودانية من ارث طويل من التضامن والتعاون في شتي المجالات سواء كانت سياسية او اقتصادية او عسكرية بهدف خدمة مصالح الدولتين والحفاظ علي حالة الامن والاستقرار الداخلي للشعبين الشقيقين وفي اطار الحرص الدائم علي المصالح المشتركة والمتبادلة. 

وفي هذا الاطار عرضت قناة "اكسترا نيوز"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مصر والسودان.. حرص دائم على المصالح المتبادلة بين البلدين".

وذكر التقرير، أنه انطلاقا من حرص مصر الدائم والمستمر على وحدة الشعب السوداني، استضافت القاهرة في أوائل فبراير من العام الجاري ورشة عمل سياسية تحت عنوان آفاق التحول الديموقراطي نحو سودان يسع الجميع. 

وشارك في الورشة العديد من القوى السياسية السودانية الفاعلة، في إطار حوار جاد يفضي إلى توافق يلبي طموحات جماهير الشعب السوداني. 

الحوار السوداني بالقاهرة

وبمشاركة العديد من الشخصيات البارزة ممن يمثلون جميع أطياف الشعب والعديد من الأحزاب والحركات السياسية والقوى المجتمعية، جاءت المناقشات والمداولات في جلسات الحوار السوداني بالقاهرة لتسهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين بهدف تحقيق التوافق حول المسائل التي تؤدي للمصالحة والتأسيس لبناء يلم الشمل ويرأب الصدع.

حلول جذرية للأزمة السياسية

وبحسب البيان الختامي الصادر عن الحوار السوداني السوداني في القاهرة، فقد نجح الأشقاء السودانيون في التوصل إلى نقاط من التوافق حول بعض المسائل الخلافية، بما يمهد الطريقَ لحلول جذرية للأزمة السياسية.