في أول مقابلة تليفزيونية معه بعد محاولة الانقلاب عليه، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة معاقبة من دبروا لذلك، مضيفا أنه لا يمكن تجاهل طلب إعدامهم، برغم المعارضات الأوروبية لهذا الحكم.
 
وأجرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية مقابلة مع أردوغان الذي نجا من محاولة انقلاب على نظامة يوم الجمعة الماضي، صرح فيها بتفاصيل ما حدث أثناء التحركات العسكرية لضباط في الجيش.
 
كما تحدث الرئيس التركي عن تعهده بإعدام من دبروا المحاولة، واتهامه لحليفه السابق عبد الله جولن بالوقوف وراء ما حدث، ومطالبته الولايات المتحدة الأمريكية بتسليمه وفقا لمعاهدة مشتركة بين البلدين.
 
وهذه أبرز تصريحات أردوغان في مقابلته مع "سي إن إن".
 
-  كنت في إجازة مع زوجتي وصهري وأحفادي في مرمريس عندما تلقيت أنباء عن "نوع من التحركات" في إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى، ونصحني البعض بالانتقال إلى مكان أكثر أمنا بطائرة.
 
- عندما كنت في الطائرة قلت إن برج المراقبة الجوية في مطار أتاتورك بإسطنبول كان تحت سيطرة الجنود الذين حاولوا الانقلاب وكان الشريط الضوئي الذي يحدد مهبط الطائرات مطفأ وعليه قررت إلى جانب الطيار الهبوط باستخدام أجهزة إنارة الطائرة فقط، قبل أن يستعيد جنود موالون لي السيطرة على برج المراقبة وتمكنت الطائرة من الهبوط.
 
-  فور هبوطنا حلقت طائرات إف-16 فوقنا وبصورة قريبة من الأرض، كانت تحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت.
 
- قطع الكهرباء عن قاعدة أنجرليك الجوية (تتمركز فيها طائرات أميركية وأخرى تابعة لدول أخرى من التحالف الدولي لمحاربة داعش) تكتيك طبيعي لمنع تحليق أي طائرة.
 
- هناك جريمة خيانة واضحة في عملية الانقلاب التي تمت.
 
- طلب إلحاق عقوبة الإعدام بالانقلابيين لا يمكن أبدا أن يتم رفضه من قبل حكومتنا ولكن بطبيعة الحال سيتطلب الأمر قرارا برلمانيا، وبعد ذلك وكرئيس للبلاد سأوافق على أي قرار يصدر عن البرلمان.
 
- الآن لدى الناس فكرة بعد العديد من الأحداث الإرهابية بأن الإرهابيين لا بد من قتلهم، ولا يرون أي نتيجة أخرى مثل السجن المؤبد، لماذا ينبغي إبقائهم وإطعامهم في السجون على مدى سنوات مقبلة، الناس تريد نهاية سريعة.
 
- لدينا اتفاقية مشتركة (مع أمريكا) لتسليم المجرمين، والآن نطلب تسليم شخص.. أنت شريكي الإستراتيجي وطلبت ذلك فسأستجيب، والآن طلبنا ذلك ولا بد أن يكون هناك تبادل في مثل هذه الأمور.