العالم العربى

رئيس السيادة السوداني: لا نرفض السلام، لكن “يجب أن يحفظ للبلد كرامته'

كتب في : الأحد 01 اكتوبر 2023 - 1:42 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

 أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن السلام لا يمكن لأحد أن يرفضه لكن “يجب أن يكون سلاما يحفظ للبلد كرامته وعزته وسيادته”.

وعبر البرهان عن عزمه على إنهاء الحرب الدائرة في السودان، ووضع نهاية لما وصفه "بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة"، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

ونقل مجلس السيادة عن البرهان، وهو أيضا قائد الجيش السوداني، قوله إن هذه الحرب التي تدور رحاها في البلاد "فرضت علينا" وحذر من أن هناك مجموعة تريد أن "تبتلع" السودان.

وقال البرهان: "نحن على ثقة بالانتصار في معركة الكرامة بفضل التفاف الشعب حول قواته المسلحة.. هذا الجيش جيش الوطن وليس هناك أي جهة أو حزب له سطوة عليه".

وأضاف: "هذه الحرب وراءها أخوان يسعيان خلف مصالحهما الذاتية والدعاية التي قامت عليها الحرب كاذبة ومضللة"، مشيرا إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وشقيقه ونائبه عبد الرحيم دقلو.

يذكر أن السودان انزلق إلى حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

في سياق آخر، نفى المكتب الإعلامي لمجلس السيادة ما أورده موقع سوداني محلي، حول لقاء رئيس المجلس مع قيادات إسلامية في بورتسودان، وقال أن ما نشره الموقع عار من الصحة تماما، ويفتقد للمهنية والمصداقية.


وأوضح المكتب الإعلامي أن هذا الموقع الإخباري، درج مرارًا على نشر الأكاذيب وتغبيش الحقائق لخدمة أهداف ومرامي مغرضة تستهدف قيادة الدولة.


مشيرًا إلى الخبر الذي كان قد نشره إبان زيارة البرهان لإريتريا والذي زعم فيه أن رئيس المجلس إلتقى عبدالعزيز الحلو وهو ما لم يحدث مطلقا.


موضحا، أن كل مقابلات واجتماعات رئيس السيادي تتم بصورة علنية، وأضاف المكتب أن الموقع  استمر في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، مما يستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب حتى يكون عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه، نشر الشائعات وتزييف وتلوين الحقائق.
 

وألقى رئيس مجلس السيادة مؤخرًا كلمة السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان قد وجه البرهان، عددًا من الرسائل خلال حواراته الصحفية التي أجراها مع عدد من وسائل الإعلام العالمية المؤثرة على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كان أبرزها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وكل من وكالة رويترز وقناة الحرة

بداية الصفحة