إن إعادة الهندسة( الهندره) هى نقطة البدايه من الصفر فهى تركز على العمليات الاداريه وعلى العملاء فهى تسعى لتحقيق نتائج هائله فى مقاييس الأداء المختلفه فهى لاتكتفى بالتحسين بل تختلف اختلافا أساسيا عن أساليب التطوير الإدارى الأخرى فهى تركز على الاستخدام الضرورى والملح لأنظمة وتقنية المعلومات فهى تسعى للتخلص من القوانين الجامده  والقواعد والمبادئ والممارسات القديمه التى  كانت تحدد أداء الشركه مسبقا  وذلك لتبنى طرقا جديده تناسب اهداف الشركة مع ظروفها الحاليه  فهى تسعى  للتجديد والاستغلال الأمثل للكفاءات والامكانيات الاساسيه وتحفيز الأفراد ومشاركتهم فى صنع القرارات فهى تركز على العمليات الكليه والجوهريه وليست العمليات الهامشيه وذلك بهدف الوصول إلى مقاييس الأداء لمستواها الأمثل فهى بمثابة الاستخدام الابتكارى لتكنولوجيا المعلومات ولعل من أهم دوافع إعادة هندسة العمليات الاداريه هو الحاجه الملحه إلى التركيز على عملاء الشركه داخليا و خارجيا والسرعه فى تلبية طلباتهم والعمل على استحداث خدمات جديده وتطوير الخدمات الحاليه   وكذلك الحاجه الى الارتقاء باستراتيجيات الشركه لوجود فجوه جوهريه بين النتائج الفعليه والمرغوبه أو المقدره سلفا ولانغفل دافع رغبةالشركة على تثبيت موقعها التنافسي بين الشركات  من حيث مستوى الأداء وربحية النشاط وتحقيق فائض دون العجز  وايضا من الدوافع لإعادة الهندسة الاداريه هو كثرة شكاوى المواطنين من تدنى مستوى الأداء والخدمات بالشركه   ولا نغفل الدافع لتطبيق القواعد والمعايير المحاسبيه اللازمه للقضاء على مظاهر الإسراف فى الانفاق واستنزاف الموارد وترشيد الموازنات ووضع معايير أداء واضحه الاعتمادات والاستثمارات والايرادات  وكذلك يوجد دافع وهو حالة التأكد من وجود خلل فى  التنظيم الحالى والتقسيمات التنظيمية التى لاتعكس حاجة حقيقيه للعمل والتى كانت تؤدى إلى ارتباك العمل وتعطيله  ومن كل ما تقدم اتضح مفهوم إعادة الهندسه والدوافع من تطبيقها على الشركة ولا يمكننا أن نغفل الجهود المضنيه التى يبذلها السيد المهندس/ محمد عسل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الحالى وذلك لتحقيق الهندرة بأعلى مستوياتها وصولا لأعلى مستوى من الجوده .