عالم

واشنطن مصرة على محاربة 'إيران الشريرة'.. وموسكو قلقة

كتب في : الثلاثاء 07 فبراير 2017 - 1:00 صباحاً بقلم : رشا الفضالى

أعلن مسؤول أميركي، امس، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران "هي إجراءات هامة لمحاربة نشاطات إيران الشريرة"، في حين أعربت روسيا عن قلقها من تصعيد الخطاب بين الولايات المتحدة وإيران.

ونشرت وزارة الخارجية الأميركية، الامس، تغريدات على حسابها العربي في تويتر لمسؤول أميركي أوضح فيها حزمة العقوبات الجديدة التي فرضتها بلاده قبل أيام على إيران عقب اجرائها تجربة لصاروخ بالستي.

 

وقال المسؤول، الذي لم تكشف الخارجية عن هويته، "قد حدد مكتب التحكم بالأرصدة الاجنبية 3 شبكات تضم بمجموعها 17 شخصا وكيانات لدعمها برنامج إيران للصواريخ الباليستية".

 

وأضاف "حدد المكتب شبكة دعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مقرها في لبنان وتتألف من 7 أفراد وكيانات تعمل مع حزب الله".

وأكد أن "أي ممتلكات لهؤلاء الشخصيات والكيانات التي تم تسميتهم والتي هي خاضعة للقضاء الأميركي قد أدرجت بالقائمة السوداء".

 

وأوضح المسؤول "هذا يعني أن التعاملات المالية معهم ممنوعة على أي شخص أميركي، فضلا عن منع أي تصدير لهؤلاء الأفراد والكيانات"

 

وأردف "غير الأمريكيين الذين سهلوا تعاملات حيوية أو قدموا دعما إلى هؤلاء الأفراد والكيانات سيواجهون الحظر من الولايات المتحدة".

 

وتابع قائلا "هذه التصنيفات بشكل عام هي إجراءات هامة لمحاربة نشاطات إيران الشريرة، والتي تقع خارج نطاق خطة العمل المشتركة الشاملة".

 

وختم التغريدات بالتأكيد "سنستمر بالتصدي لدعم إيران للإرهاب وبرنامجها للصواريخ الباليستية والنشاطات الأخرى المزعزعة للاستقرار".

ونشر هذه التغريدات جاءت بالتزامن مع إعراب السفير الروسي لدى إيران، ليفان جاجاريان، عن قلق موسكو من تصعيد الخطاب بين الولايات المتحدة وإيران، حسب ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية.

 

وأضاف أنها ستفعل ما بوسعها للحد من التوتر بين البلدين، إلا أنه شدد أن إيران لم تطلب من موسكو التوسط لدى واشنطن نيابة عنها.

 

كما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قوله الاثنين، إن محاولة الولايات المتحدة إعادة فتح الاتفاق النووي مع إيران مخاطرة كبيرة جدا.

 

وكان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، نصح الأحد ايران بعدم "اختبار حزم" إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي توعد إيران بعد التجربة الصاروخية وأعاد طرح مسألة الاتفاق النووي الذي يرفضه.

بداية الصفحة