يحل امس، الذكري الـ 92 لميلاد نجم الكوميديا، الفنان الراحل فؤاد المهندس، والذي جمعته قصة حب عميقة بالفنانة شويكار، التي تزوجها على خشبة المسرح، و شاركته الكثير من الأعمال المسرحية، التي استمرت حتى بعد الانفصال، الذي لم تنتهِ بسببه قصه حبهما التي تعد واحدة من أشهر قصص الوسط الفني.

وأطلق على الإثنين لقب «روميو وجوليت» الزمن الجميل، وفي هذه الذكرى نسترجع بعض الأسرار من حياتهما:

1- محبة بعد عداوة

رشح الفنان عبد المنعم مدبولي، الفنانة «شويكار» عام 1663 للقيام بدور البطولة أمام الفنان فؤاد المهندس، في مسرحية «السكرتير الفني»، الأمر الذي رفضه الأخير، لأنه لم يكن يتخيل أنها تصلح للأداء الكوميدي، معترضاً على مظهرها وطريقتها.

2- الحب على خشبة المسرح

ورغم أن «المهندس» كان لايريد مشاركة «شويكار» في «السكرتير الفني»، إلا أنه فاجأها أمام الجمهور بطلبه الزواج منها على خشبة المسرح في أحد مشاهد مسرحية «أنا وهو وهي» قائلاً: «تتجوزيني يا بسكويتة»، فوافقت على الفور.

3- زفاف بملابس التصوير

كان طلب «المهندس» الزواج من «شويكار» مختلفاً، كما كان الزفاف أيضاً، فبعد انتهاء الثنائي من  المشهد الأخير من فيلم «هارب من الزواج» الذي اشتركا فيه، وكان عبارة عن زفاف وكانت الفنانة ترتدي بالفعل فستان زفاف، استغل الاثنان مشهد زواجهما، وقررا أن يتزوجا في الليلة نفسها، وبالفعل ذهبا وهما بالملابس نفسها التي أديا بها مشهد الفيلم إلى المأذون.

4- زواج بدون إنجاب

رغم أن الزواج استمر 20 عاماً، إلا أن شويكار لم تنجب من «المهندس»، ولكنها تعلقت بأولاده من زوجته الأولى، محمد وأحمد.

5- الساعات الأخيرة في حياة المهندي في عيني شويكار

حين رحل «عمو فؤاد» عام 2006، بقيت شويكار معه حتى الساعات الأخيرة، ونعته كأستاذ وحبيب تعلمت منه طيلة عمرها على كل المستويات، وقالت: «سأظل طوال عمري حزينة على فنان ملأ الدنيا ضحكاً وسعادة في الترفيه عن شعبه من المحيط إلى الخليج، فهو رفيق وحبيب عمري ولم أعشق غيره، وعلى رغم انفصالنا لكن علاقتنا ظلت قوية ووثيقة».

6- بحث المهندس عن رفيقة عمل بدلاً من طليقته

ورغم أنهما انفصلا إلا أن أعمالهما الفنية معاً لم تنتهِ، ولكن فؤاد المهندس قرر أن يبحث عن بديل فني؛ حتى لا تتوقف أعماله المسرحية والسينمائية بانفصالهما، قائلاً: «أعتقد أن استمراري مع شويكار في العمل سيظل يسبب لي المتاعب».

7- شويكار: «اللي يتجوزني ميكونش أقل من المهندس»