الأدب

تَهاوَى الكَلام ثَملاً

كتب في : الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 1:16 صباحاً بقلم : رشا الجزائرى

تَهاوَى الكَلام
ثَملاً...
شَفَتان مُتعَبتَان..
كانْكسَارِ المَرايَا
و بَقايَا مِن تَراتِيل الرُوح
أورَاق صَفراء
عَالِقة بِأهدَاب السّحَاب
و تَأوهَات الصَمت
تُعانِد الرِيح
فِي حَماقَة مَهزُوم
هُوَ !
شَوقٌ مَصلُوب..
فِي عَتمَة المَساء
يُعانِق بَرد الجِدار
يُجَادل أنِين الزَوايَا
و يَقتَص مِن تَنهُدَات
النُجُوم...
عَلى صَدر القَمر
عَلى سَبِيل الهَذيَان..
ضَجِيج نَبْضك يَقرَع أجْراسَه
لتَعْلو صَرخَات المَّدى
تَسْتجدِي الحَنين
أَنَا!
كلُ الأشْياءِ بِداخلِي..
أضْحَت نَوارِسا مُتعَبة
تَمتَهن ..عِناقِي
عَلى سَبِيل الجُنُون
أرَدْتُ إسْقاطَ 
النِقاط مِن الحُروف
ليَتوَّحَد البَوح .....
فِي فَم الدَهْشَة
لتَمْتَد جَداءِل المَسَافاتِ
جِسْرا مِن يَاسَمين
فَهل يُمهِلني الغُروب
بِضْع..إنْتظَار 
لأبتَاعَ حَكايَا مِن نُور
رشا الجزائري//18//12//2018//باريس

بداية الصفحة