عالم

مع انطلاق قمة المناخ.. كيف يجتمع 30 ألف شخص فى جلاسكو رغم كورونا؟

كتب في : الاثنين 01 نوفمبر 2021 - 10:58 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

بدأت أمس، الأحد، أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ فى مدينة جلاسكو باسكتلندا بمشاركة قادة العالم ومفاوضين من 190 دولة وشخصيات ملكية بريطانية ومراقبين رسميين وصحفيين ونشطاء ومشاهير، مع توقعات مظاهرات يشارك فيها نحو 100 ألف شخص فى محاولة لإنقاذ الكوكب من الاحتباس الحرارى، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وتنعقد القمة، التى تم تأجيلها العام الماضى بسبب الوباء فى ظل استمرار ارتفاع إصابات كورونا فى بريطانيا، وحيث ينافس المستوى الذى كان موجودا فى ذروة الشتاء الماضى.

وتتوقع الحكومتان البريطانية والاسكتلندية، اللتان تستضيفان الحدث، تواجد 30 ألف شخص بصفة رسمية، والذين سيعقدون اجتماعات فى أماكن مغلقة ويشاركون فى محادثات تستمر لساعات طويلة على مدار اليوم حتى 12 نوفمبر المقبل، وربما بعد ذلك، ويعد هذا الحدث أكبر تستضيفها بريطانيا على الإطلاق، ويسارع المنظمون لضمان ألا يتحول الحدث إلى بؤرة لنشر العدوى.

وكان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وعد بتقديم لقاحات لكل الحاضرين الذين لم يستطيعوا الحصول عليها فى بلدانهم، وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية الأربعاء الماضى أن تم توفير جرعات للمتلقين فى 70 دولة، لكن لم يذكر عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعات.

بينما قال متحدث باسم قمة المناخ إنهم يعملون بلا كلل مع كافة الشركاء بمكن فيهم الحكومة الاسكتلندية والأمم المتحدة لضمان قمة آمنة شاملة يمكن المشاركة فيها فى جلاسكو.

وكانت الحكومة البريطانية قد تعرضت لانتقادات بكونها بطيئة وغير منظمة، وأنها قدمت الجرعات الأولى للوفود المشاركة قبل 6 أسابيع فقط، فى جدول زمنى متسارع يكاد لا يسمح بفترة أربع أسابيع بين الجرعتين.

من جانبه، قال هارجيت سين، مستشار بارز فى شبكة التحرك لأجل من المناخ فى نيودلهي بالهند إنهم سمعوا من كثير من المشاركين شكواهم لهم بأنهم وجدوا أن العملية بأسرها مرهقة، ولم يتضح عدد الأشخاص  الذين استفادوا من عرض بريطانيا بتقديم اللقاحات، وأضاف أن الكثير من الحضور يشعرون بالقلق الشديد من كورونا فى المؤتمر.

وتوضح واشنطن بوست أنه فى حين أنه تم التوصية بشدة بضرورة الحصول على اللقاحات، فإنها ليست إلزامية للمشاركة فى القمة. وطلبت الحكومة الاسكتلندية من الحضور ارتداء الكمامات فى الاجتماعات المغلقة، والحفاظ على التباعد الاجتماعى وإجراء اختبارات كورونا اليومية قبل الدخول إلى المنطقة الزرقاء الرسمية، والتي تعقد بها القمة. وأى شخص يتبين إصابته بكورونا سيطلب منها الدخول فى حجر صحى.

بداية الصفحة