وانقلبت الاتهامات التي قدمها لنا السيناريو من خلال قصة محكمة الخيوط علي مدار 27 حلقة ماضية، لنكتشف أن الصندوق الأسود للمسلسل هو دنيا وليس سليم، وذلك باعترافاتهما التفصيلية لكل الأحداث الغامضة من الحلقة الأولي.

وبدأت الاعترافات مع انطلاق الحلقة الـ 28 من مسلسل " لما كنّا صغيرين".

وأول الاعترافات كانت عن كيفية قتلها والدها وهي مازال في المرحلة الثانوية بالخطأ عندما تهجم علي والدتها، وذلك في حضور صديقتها نهي ، والتي استغلت تلك الحادثة لتستغلها في دفع مصاريفها بالجامعة الأمريكية، مع الضغط عليها لتظل زوجة يحيى والذي كان علي علاقة بها أثناء زواجه، وحتي تتزوج من حسن والذي استغلته نهي أيضا وحملت منه وطالبته بالزواج، ولذلك خطط دنيا لقتل نهي التي كانت تهدد دائمًا بالتبليغ عن حادثة والدها، ونفذت القتل بسكينه عليها بصمات حسن والذي كان يرفض الزواج من نهي وقام بضربها بالفعل داخل شقتها.

واستمرت اعترافات دنيا إمام رئيس المباحث، وقالت لقد ذهبت أول الليل إليها لإقناعها بالعدول عن التهديد بالإبلاغ ولكنها تمادت في التهديد، وبعد قتلها بحثت عن الرسائل الصوتية التي كانت مسجلاها ضدي وحذفتها، ثم رجعت البيت بكيت حتي قدوم وائل لنذهب إليها ونكتشف مقتلها.

أما عن سبب اختيار حسن ليكون الضحية فقد انتهت الحلقة علي قول دنيا أنه يستاهل أكثر من كده 100 مره.

المسلسل من إخراج محمد علي وتأليف إيمن سلامة، وبطولة محمود حميدة "سليم"، خالد النبوي "ياسين"، ريهام حجاج "دنيا" ، كريم قاسم "وائل"، نسرين أمين "نهي"، نبيل عيسي "حسن"، محمود حجازي "يحيي" ، أشرف ذكي "وفيق".