دخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشفى بعد عشرة أيام من إصابته بفيروس كورونا، حسبما قال مقر رئيس الوزراء في عشرة داوننج ستريت.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، عن الدكتورة سارة جارفيس طبيبة الصحة العامة والمديرة الإكلينيكية، أن رئيس الوزراء يعانى من أعراض  معتدلة ''ويتم اختباره لمعرفة مستويات الأكسجين وعدد الخلايا البيضاء".

وقالت: "بالنظر إلى أنه يبقى مسئولاً عن الحكومة، فهذا يوحي لي أنه ربما يعاني من مرض معتدل، ولكن كإجراء وقائي، يتم أخذه للتحقق من مستويات الأكسجين في دمه، للقيام بإشاعة على صدره".

وأوضحت: "ولإجراء اختبارات الدم لمعرفة على سبيل المثال كيف تبدو تعداد خليته البيضاء وكيف تبدو وظائف الكبد".

وقالت متحدثة باسم مقر رئيس الوزراء: "ما زال يعاني من استمرار أعراض كورونا بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة".

ووُصف دخول جونسون المستشفى بأنه "خطوة احترازية" تم اتخاذها بناء على نصيحة الطبيب.

ومن المقرر أن يرأس اجتماع الصباح للحكومة البريطانية غدًا الاثنين، وزير الخارجية جيريمى هانت.

وما زال جونسون يضطلع بمهام رئاسة الحكومة، ودعا الناس إلى إتباع نصيحة الحكومة الخاصة بالتباعد الاجتماعي.

وقالت المتحدثة: "بناء على نصيحة طبيبه، أُدخل رئيس الوزراء الليلة إلى المستشفى لإجراء فحوص".

وأضافت: "يشكر رئيس الوزراء العاملين في الخدمات الطبية الوطنية للجهد الخارق الذي يبذلونه ويدعو الناس إلى اتباع نصيحة الحكومة والبقاء في المنزل وحماية النظام الصحي للبلاد وإنقاذ حياة الآخرين".

ويباشر جونسون مهام عمله من منزله منذ الإعلان عن إصابته بكورونا يوم 27 مارس الماضي.